المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

التاجر الشاطر آخر العام

صورة
            التاجر الشاطر اخر العام أن الحياة هى  وقت والذى يضيع الوقت يضيع حياته والذي يستفيد من الوقت يستفيد من حياته نعم أن  العام المنتهى  ١- هو   فعلا  ينتهى من حياة كل إنسان  ٢- هو   خطوة نخطو بها للابدية   ٣- هو  صفحة سوف يعطى عنها حسابا  اذن التاجر الشاطر يجلس فى نهاية كل  عام  ويحسب الأرباح ويحدد نقاط الضعف والقوة ويخطط ليربح ويكسب فى العام الجديد   وكذلك فى حياتنا الروحية نجلس   لمحاسبة النفس ماذا نقول للرب  عند سماع القول   "أعطى حساب وكالتك"   ** عن  الوزنات... كالصحة والبيت والاولاد  والعمل والمواهب والوقت والمال                        اذن  يوجد معادلة هامة لكى نكسب ونربح  وهى كلاتى :   ربح النفس + ربح الناس =ربح السما                  "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" متى ١٦: ٢٦ كثيرون يرحلون مفلسين كم نفس ربحتها فى العام الماضى ؟ أو خسرتها حتى ولو بأسلوبك أو بالمعاملة كم نفس تريد أن تربحها فى العام الجديد؟ بحكمتك واسلوبك وقدراتك اخى :- أرجوك أن تملأ قلبك بالمحبة والرحمة والشفقة والأتضاع والحكمة مكتوب :- "أن ضل أحد بينكم عن الح

بقى قطعه من الذهب قصه

صورة
++ { بقي قطعة من الذهب } ++ كان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين. وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لايستطيع الامير نقضه. فقالت الاميرة بصوت عال: " هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة ؟ " عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000قطعة ذهب". هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850 قطعة لاعتاقه " فقال القاضي: "لا 1000 يعني 1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة. لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة

الحل الثالث.

صورة
الحل الثالث 🌊 على شاطئ البحر ، حين سمع شعب إسرائيل بخروج جيش فرعون خلفهم ، لم يخطر على بالهم سوى احتمالان :- (١) إما أن يقتلهم المصريون. (٢) أو يستعبدونهم إلى مصر مرة أخرى. ◀ لكنهم فوجئوا بخيار ثالث ، هو شق البحر الأحمر إلى نصفين ليعبروا منه ❤ 👑 حين عاد الابن الضال و قد أحزن قلب والده و بدَّد نصف ثروته ، كان يتوقع ردَ فعلٍ من إثنين :- (١) إما أن يطرده والده . (٢) أو فى أفضل الأحوال يَقبَله كأجير. ◀ لكنه فوجئ به يعيد إليه مكانته فيُلبِسه الحُلَّة الأولى و يمنحه ثقته بوضع الخاتم فى أصبعه .و حتى على المستوى المادى لم يبخل عليه بالعجل المُسَمَّن ❤ 💠 حين رأى التلاميذ المولود أعمى ، خيَّروا المسيح بين إجابتين «مَنْ أَخْطَأَ:- (١) هذَا. (٢) أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». ◀ لكنه أضاف إليهم إجابة ثالثة جديدة على أذهانهم هى : "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ .. لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ !" (يو9: 3-2) ❤ 🍞🐠 حين تأخر الوقت و جاعت الجموع ، وضع التلاميذ أمام المسيح خيارين : (١) إما أن يصرف الجمع "لِيَذْهَبُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا" . (٢) أو "لنَذْهَب

هوندا لا للفشل والاستسلام

صورة
هوندا عندما كان هوندا طالبا في المدرسة عام 1938 استثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة، وبدأ يطور فيها مفهوم حلقة الصمام (piston ring) التي تستخدم للسيارات، وكان يريد أن يبيع ما ينتجه لشركة تويوتا، لذا أخذ يجاهد ليل نهار دون كلل، بل ورهن مجوهرات زوجته حتى يتمكن من استكمال عمله، لكن للأسف حين استكمل حلقات الصمام التي صنعها وقدمها لشركة تويوتا، قيل له إنها لا تتوافق مع مقاييس تويوتا، فعاد ليستكمل دراسته لمدة سنتين، وكم عانى من سخرية أساتذته وزملائه في الدراسة، فقد كان في نظرهم نموذجاً للفشل، لكنه قرر أن يتابع التركيز على هدفه بدلا من التركيز على الألم الناجم من تجربته الفاشلة، لقد علم أن المحاولات الفاشلة إنما هي تجارب نتعلم منها ونقترب من خلالها إلى الأفضل، وإن الفشل الحقيقي هو حين تستسلم وتلقي بأدواتك إلى الأرض. وبعد عامين من العمل الجاد والمثابرة، وقعت معه شركة تويوتا العقد الذي طالما حلم به، لقد اقتنعت تويوتا بتصميمات هوندا البارعة لحلقة الصمام، وطلبت إمدادها بهذه التصاميم. فعزم هوندا على بناء معمل خاص به لعمل تلك التصاميم، لكن الحكومة اليابانية كانت تعد نفسها للحرب ولذا رُفِض طلبه للحصول ع