المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

تأملات فى قصه يوسف

صورة
تأملات فى قصة يوسف تتكرر الكلمة "يد" ومترادفاتها أكثر من ٤٥ مرة في سياق قصة يوسف، الأصحاحات الأخيرة من سفر التكوين (٣٧ - ٥٠) وما يلفت النظر حقًا هو أنه وإن جاءت أول اشارة للأيدي بالإرتباط بأيدي اخوة يوسف الأثمة (ص٣٧)، لكن آخر اشارة: "من يدي عزيز يعقوب" (ص ٤٩). وهكذا هو الحال دائما، فالله هو العلي المتسلط في مملكة الناس، وهو الممسك بزمام الأمور وهو صاحب الكلمة الأخيرة حتي لو بدا لنا غير ذلك! وبين هذه الأيدي وتلك، تمتد أيادي كثيرة وتتشابك جميعها في قصة حياة يوسف، الذي بدا وكأنه وقع فريسة بين هذه الأيدي الكثيرة، فتنازعت عليه، وبدا الله وكأنه سلَّم للوحش نفس يمامته، فدخلت في الحديد نفسه، وبدأت الأيدي العابثة - بمشيئاتها ومقاصدها المتنوعة - تفعل ما يحلو لها؛ من أيدي اخوته إلي يد الإسماعيليين ثم إلي يد إمراة فوطيفار، ثم يد الساقي في حلمه، ويد فرعون، ويدي يعقوب .. ولكنها تختم في النهاية بمٍسك الختام: بيدي عزيز يعقوب! فهو: ٱلْمُبْطِلِ أَفْكَارَ ٱلْمُحْتَالِينَ ، فَلَا تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا. أي ٥ : ١٢ ولم يبطل الله قصد أيدي الأشرار فقط، بل استخدم قصدهم بال

قل اجمل شئ قصه

صورة
قصة اجمل شئ ممكن تقوله عن اصدقائك طلبت المعلمةُ الأمريكية من تلاميذها أن يُخرج كلٌّ منهم ورقةً، ويكتب قائمةً بأسماء زملائه في الفصل، مع ترك مساحة فارغة بين كل اسم والآخر. ثم سألتهم أن يفكروا في أجمل شيء يمكن قوله عن كل زميل، ليكتبه تحت اسمه. جمعت المعلمة الأوراق، يوم العطلة، كتبت كل اسم في ورقة مستقلة، وتحته قائمة بما قاله الزملاءُ عنه. ومع أول الأسبوع أعطت كلَّ طالب وطالبة الورقة التي تحمل آراء الآخرين فيه. بعد برهة بدأ الفصل يبتسم. وترددت في أرجاء الفصل عبارات مثل: ’حقًّا؟ لم أعرف أنني أعني شيئًا لأي أحد!‘، ’لم أكن أعرف أن الآخرين يحبونني هكذا!‘. مرَّ اليومُ ونسي التلاميذُ أمر الأوراق، لكن الاختبار أَنجز غرضه، وأتى ثمرَه. فالصغار كانوا سعداء بأنفسهم وبزملائهم الآخرين. وكبرت تلك المجموعة من الطلاب، وانتقلوا من صفّ إلى صف، وتخرجوا من المدرسة. بعد سنوات طوال، صار أحدُ الطلاب الصغار ضابطًا، وقُتل في حرب فيتنام. حضرت المعلمةُ الجناز وكانت المرة الأولى التي ترى فيها جنديًّا في كفن عسكري. كان وسيمًا وناضجًا. امتلأتِ الكنيسةُ بأصدقائه القدامى وأحاطوا بالنعش، وحمل أحد زملائه الجنود «ب

خدمه القلوب قصه

صورة
خدمه القلوب + سيدة مشلولة طلبت تخدم فى الكنيسة وطلبت من الخادمات والخدام  لو ممكن تساعد فى اى حاجة لكن الخدام قالوا لها ربنا يشفيكى وبعدين نشوف موضوع الخدمة ، لكن واحد من الخدام حكى الموضوع لأبونا الكاهن على سبيل الدعابة ، لكن ابونا فكر وقال وماله تخدم فى اجتماع السيدات وراح لها زيارة ولقى لها الخدمة اللى ممكن تقوم بها ، فقال لها أنا سأكتب ✍ لك ارقام  تليفونات السيدات اللى لا يحضروا مطلقاً وانت وشطارتك تفتقديهم بالتليفون يمكن حد منهم ييجى الاجتماع ، المفاجاة اللى أذهلت الخدام ان اغلب السيدات دول بقوا مواظبين على الاجتماع اكتر من غيرهم بعد افتقاد هذه السيدة لهم ، فأبونا سالها انت عملتى ايه علشان السيدات دول يحضروا رغم ان كلنا غلبنا معاهم ؟ فقالت لأبونا : أنا باقول لهم ان أنا نفسى احضر الاجتماع زيكم 😔 بس أنا مش باقدر أتحرك لانى مشلولة ومش بامشى ، فأنتم تحضروا ، وانا سوف اتصل بكم تشرحوا لى اللى تقدروا عليه من الدرس اللى أنتم حضرتوه ، وفعلاً باتصل بهم تانى بعد كده واسمع منهم كلمة ربنا وبعضهن عرفوا عنوانى و بيزورونى بعد الاجتماع وبقينا أصدقاء وأشكر ربنا حياتى بقت أجمل  👇 علشان كده