حياه يوشيا الملك (الطالب الرب)
حياه يوشيا الملك (الطالب الرب) يوشيا "وفي السنة الثامنة من ملكه اذ كان بعد فتى ابتدأ يطلب اله داود ابيه" كان يوشيا واحد من اعظم الصور واروعها لما يمكن ان يفعله الشباب فإن يوشيا يعطي صورة عظيمة عن الملك الشاب الذي لم تطل حياته ولكنه صنع ما يمكن ان يكون نموذج يحنذى لجميع الشباب في كل العصور والاجيال يوشيا وتجديده:- لقد ارتقى العرش صبيا صغير في الثامنة من العمر وعندما بلغ السادسة عشر اي في السنة الثامنة من ملكه ابتدأ يطلب اله ابيه داود وعندما بلغ العشرين من العمر تقدم خطوة اخرى في خدمة الله اذ هو لايكتفي بان يسير امام الله ويعمل المستقيم امام عينيه او يسلك في جميع طرق داود ان يحيد عنها يمينا او شمالا بل انقض على المرتفعات والسواري والتماثيل وحطمها على رؤوس الكهنة الذين يوقدون لها ولم يكتفي بتطهير الارض من الوثنية والفساد والشر بل تحول الى هيكل الله حيث ركز هناك نظرته وفي السادسة والعشرين من عمره بدأ ترميم الهيكل وتجديده وارسل الكهنة واللاويين بين الشعب وجمعوا الكثير من الاموال وقام العمال والصناع وبذلوا الجهد وكان الكل يعملون بالامانة حتى اكملوا الترميم والتجديد ولم يقصد يوشيا