قصه ما تكسلشى يسوع بيحبك
قصه فيها معاني. كاهن وابنه الصغير كانوا متعودين كل يوم أحد بعد الخدمة الصباحية، يأخدوا بعضهم وينزلوا يوزعوا نبذ بتتكلم عن التوبه والرجوع الي الله وعن الحياة الأبدية .. بس في يوم من الأيام، لما جه ميعاد نزولهم، كانت الدنيا برد جداً والمطرة نازلة بشدة .. الولد لبس هدوم تقيلة وبكل حماس راح لأبوه يقوله "يالا يابابا .. أنا جاهز" .. قاله "جاهز لإيه؟" قاله "للنزول علشان نوزع النبذ" .. فرد الأب وقال "أنا مش نازل في الجو ده" .. استغرب الولد وقال لأبوه بتردد "بس يابابا هو الناس مش هاتروح الجحيم حتى في الأيام الممطرة؟" .. رد ابوه بتصميم "أنا مش هانزل في الجو ده" .. بس الولد قال بحزن "طيب ينفع انزل أنا؟" .. تردد الأب وقاله "ماشي بس خلي بالك والبس هدوم تقيلة". نزل الولد بسرعة وقعد يفوت على بيت بيت يخبط على الباب ويديهم النبذة .. قعد ساعتين ماشي لحد ماهدومه بقيت تتعصر من المية بس فضلت معاه نبذة واحدة اخيرة .. بص حواليه لكن مالقاش ولا مخلوق في الشارع .. مين مجنون ينزل في يوم زي ده أصلاً؟ لكنه صمم مايرجعش بولا نبذة .. أخي...