شريعة النذير ( عدد 6 : 1 – 21 ) ( شرح والدروس الروحيه )
شريعة النذير
( عدد 6 : 1 – 21 )
من هو النذير ؟ !
هو الشخص المنفصل والمفرز لله " مقدس لله "
والنذير كان يخصص نفسه لله مدة معينة ولتكن شهر أو مدي الحياة مثل يوحنا المعمدان
والمؤمنون الأن هم نذيرون لله من الوجهه الروحية بإعتبارهم مقدسين في المسيح يسوع
قال الرب عنهم
" ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق " ( يو 17 : 19 )
ماهي شريعة النذير:-
(1)لايشرب خمر : (نتاج الكرم محرم عليه مهما تنوعت اشكاله وانواعه)
* رمز لانفصاله وانعزاله عن المسرات والافراح العالمية (مز104: 15)
*فالخمر علامة على الفرح الارضي ودلالة على السرور الاجتماعي الذي يطمح اليه القلب البشري
استعداد كلي وشغف طبيعي "اي الانفصال عن كل ماتجده الطبيعة لذة وسرور
*النذير يجب ان يكون متزن ومدرك افعاله ومالك لنفسه والخمر يفقده هذا ويسيطر عليه.
ماهي مسرات المؤمن "النذير الحقيقي"
نصيب المؤمن من المسرات اعظم من نصيب الاخرين (مز4: 7)
أ- في ناموس الرب مسرته (مز1: 2) ب- في شركة المؤمنين مسرته (مز16: 3)
جـ - في عمل مشيئة الله ورضاه مسرته (مز40: 8) د- في مخافة الله مسرته (اش11: 3)
هـ - في شخص المسيح نفسه بالشركة معه مسرته (لو3: 21)
(2)النذير لايحلق رأسه : (الاعتزال عن المجد العالمي "الشهرة والصيت")
(1كو11:7،14) عيب او عار على الرجل ان يرخي شعره وذلك رمز لانكاره لذاته والتخلي عن حقوقه وكرامته كرجل لكي ينفصل لله بغض النظر عما يقوله الناس عنه مثل موسى الذي حسب عار المسيح غنى (عب11: 26)
الشعر بالنسبة للمرأة رمز لخضوعها للرجل رأيها والعمل على طاعته !!
فقد شمشون نذره وفارقته قوته وصار مثل الناس لانهم قصوا شعره (قض16: 16-17)
اما مجد المؤمن هو الرب نفسه "مجدي ورافع رأسي" (مز3: 3)
(3)لايمس نجس:-
لايمس جسد ميت حتى لوكان اقرب الناس اليه فلايتنجس لاجلهم
وهذا رمز لتجنب اية نجاسة ادبية (اخلاقية) التي هي سمات دائرة الموت والتجنيد لله
فالمؤمن قد يتنجس بافعال اللااخلاقية مثل الكلمات البذيئة والافكار غير الطاهرة والنظرات الشهوانية
قد تكون النجاسة هي بسبب مظهر اصل المرارة في داخلنا (عب12: 15)
من يتنجس يفقد كل ايام انتذاره "اما الايام الاولى تسقط لانه نجس انتذاره "(عد6: 12) ثم يبدأ من جديد كل الايام السابقة لاتحسب
النذير الذي يقيمه الله هو شخص منفصل عن الفساد الادبي فهو ضعيف في ذاته لكي مايعلن الله قوته في وقت ضعفه ويستخدمه لصالح شعبه الذي يكون تحت ضغط من الاعداء الذين يضايقونه في داخل بلاده.
نلاحظ : ان النذير ينفصل عن امور ليس في حد ذاتها خطية ولكن تؤول الى اعاقة تكريسنا لله.
الشريعة : ذبيحة محرقة هي رمز لموت المسيح في نظر الله
ذبيحة الخطية : رمز لموت المسيح لاجلنا ذبيحة الاثم : رمز لموت المسيح لاجل خطايانا الفعلية
فلابد لنا :-
1- الرجوع الى الله والنظر من اين سقطت واتوب (رؤيا2) اي من الاول
2- التكريس التام لله كل الكيان وكل النفس وكل مافي الانسان!!
يجب ان نعرف ....
الاستخدام الحقيقي المؤثر والمستمر في الخدمة لايكون الا للنذير
تعليقات
إرسال تعليق