يقين الخلاص ) ( كيف تتاكد من خلاصك )
يشن إبليس حربه علي النفوس المبتدئين مع الله في حياة التوبة بتصويب سهام الشك في صدق توبته وقبول الله له وغفرانه لخطاياه وفي خلاص نفسه مما يسبب حرب نفسية شديدة
الشك هو حالة عدم الإيمان أو عدم الثبات ( مت 14 : 31 )
*ما لايجب أن نبني عليه يقينية خلاصنا : -
أ – المشاعر ( مز 51 : 12 )
ب – السلوك البشري الحسن ( رو 3 : 23 ) ( عب 9 : 14 )
ج – إنني لن أفعل خطية بعد التوبة ( 1 يو 1 : 8 – 10 )
د – لا علي علاقتنا مع الله ( الآب والإبن ) بل علاقة الله الآب مع المسيح (يو17: 6 -10)
*ما يبني عليه خلاصنا ويعطينا اليقين والثقة :
أ – صدق الله وأمانته لوعده كما هو مدون في كلمته المقدسة ( 1 يو 5 : 9 – 13 ) ( يو 5 : 24 )
ب – شهادة الروح القدس في داخلنا لأرواحنا ( رو 8 : 15-16 ) ( 1يو 4 : 13 ) ( أف1 : 13-14)
ج – اليقين علي أساس الحياة المتغيرة ( كو 1 : 5 -6 ) ، ( تيطس 1 : 16 )
*ويتضمن ذلك أربعة عناصر
1 – نحن نعرف أننا تبنا عن خطايانا ... لأن التوبة عمل إرادي بتصميم واعي علي التغير
2 – نحن ندرك أن هناك تغير حدث في حياتنا ... الانتقال من قوة الشيطان إلي قوة الله
3 – نحن ندرك أن خلقا جديدا نتج داخلنا ... ظهور ثمر الروح القدس ( غل 5 : 22 )
4 – إننا نجد فرحة في أن نطيع ونخدم الرب ... يارب ماذا تريد أن أفعل ( أع 9 : 6 )
***( أمانه الله في كلمته + تأكيد الروح القدس + الحياة النتغيرة = يقين )
*دوائر يقيننا كمؤمنين : -
1 – يقين مقامنا فنحن مخلصون ( 1 كو 1 : 18 ) وقد غفرت خطايانا ( 1 يو 2 : 12 )
وقد إغتسلنا ( 1 كو 6 : 11 ) وتبررنا ( 1 كو 6 : 11 ) وتقدسنا ( 1 كو 6 : 11 )
وصرنا أولاد الله ( 1 يو 3 : 1 ) ومملوئين في المسيح
2 – يقين ما لنا لنا الفداء ( أف 1 : 17 ) لنل سلام مع الله ( رو 5 : 1 ) ولنا حياة أبدية ( يو 3 : 14 – 16 ) ولنا رئيس كهنه ( عب 8 : 1 ) ولنا شفيع عند الآب ( 1 يو 2 : 1 )
3 – يقين علمنا نحن نعلم إننا من الله ( 1 يو 5 : 19 ) وأننا إنتقلنا من الموت إلي الحياة
( 1 يو 3 :14 ) وأننا من الحق ( 1 يو 3 : 19 ) وأننا في المسيح ( 1 يو 2 : 5 )
وأن المسيح يثبت فينا ( 1 يو 3 : 24 ) وأن لنا حياة أبدية ( 1 يو 5 : 11 )
وأن لنا في السماوات بناء من الله ( 2 كو 5 : 1 )
4 – يقين مستقبلنا فنحن متيقنون أننا لو رقدنا فلابد أن نقوم ( 1 تس 4 : 16 )
وإن كنا أحياء سنتغير ( 1 كو 15 : 52 ) وأننا سنخطف ( 1 تس 4 : 17 )
و أننا سنراه ( 1 يو 3 : 2 ) وأننا سنكون مثله ( 1 يو 3 : 2 )
وأننا سنكون معه ( 1 تس 4 : 17 ) وأننا سنشبع برؤيته ( مز 17 : 15 )
5 – المولود من الله تخدمه الملائكة ( عب 1 : 14 ) وتعمل كل الأشياء لخيره ( رو 8 : 28 )
وهو محروس بقوة الله ( 1 بط 1 : 5 ) وقد أحصي الله شعره ( مت 10 : 30 )
وهو محفوظ ليسوع المسيح ربنا ( يو 1 : 27 – 30 ) ( يهوذا 1 : 24 )
والله يكمله ويثبته ويقويه ويمكنه ( 1 بط 5 : 10 ) و مركزه عظيم وممتاز (اش43: 4)
+ أسباب الشك ؟!
1 – الظن بأننا مازلنا عبيدا مع أن الرب يسمينا أحباء ( يو 15 : 15 )
2 – النظر إلي الذات ( مت 14 : 31 ) وعلاجة التوكل علي الرب ( إش 26 : 3 ) ورئيس الإيمان ومكمله
( عب 12 : 2 )
3 – الضعف الروحي ( 2 بط 1 : 5 -9 )
4 – التعاليم غير الكتابية ( غل 3 : 1 ، 5 : 7 – 9 )
5 – الاعتماد علي المشاعر ( مت 13 : 20 ، 21 )
+ تأمل ما شكل التغير في حياة شاول الطرسوسي الذي أصبح بولس الرسول في سفر الأعمال الإصحاح التاسع !
تعليقات
إرسال تعليق