قصه يعطى ولا يعير
قصه يعطى ولا يعير
في مرة من المرات زوج وزوجته دخلوا يتعشوا في مطعم يُصنف من المطاعم الغاليه الى حد ما وهما كان مستواهم المادي يسمحلهم انهم ياكلوا في المطعم ده كل يوم من غير ما يأثر عليهم ماديا ..
وفي وسط العشا راحت الزوجه باصه لزوجها وقالتلوا بص مين لسه داخلين وقاعدين هناك دول...فنظر الزوج واذ به يرى أسره مكونه من ام وثلاثه من أبناؤها
عرفت ان انا كلامي صح؟ عرفت اني مكنتش مفتريه لما قولتلك تبطل تساعدهم وتبطل بعزقة الفلوس يمين وشمال ... ياريتك تبقى تسمع كلامي وياريتك تفوق بدل ما الناس كلها بتضحك عليك بكلمتين ويستعطفوك بكذا دمعه وانت من غير ما تفكر بتروح تساعدهم !
اهم ياسيدي بيتعشوا زيهم زينا في نفس المطعم الغالي اللي احنا بناكل فيه. مش بعيد تطلع فاتورتهم اعلى من فاتورتنا كمان!!!
انفعل الرجل جدا وتاني يوم مسك تليفونه وكلم الأم اللي شافها في المطعم وقال لها
انتِ بتستغفليني! بتضحكي علىّ! تيجي تقوليلي مش لاقيه وعيالي مش عارفه ادفعلهم مصاريفهم وظروفنا صعبه وعلىّ ديون اد كده وحالي ومالي وفي الاخر اروح الاقيكي قاعدالي في مطعم غالي تاكلي هناك انتِ وعيالك ودافعالي في أكله واحده اكتر ماانا دفعت !
ابتدت الام في البكاء والانهياء من الطريقه الفجه التي كان يتكلم بها الرجل معها وردت قائله
انا فعلا عملت كده. بس بعد ما ولد من ولادي كان كل أمنيته انه يروح ياكل في المطعم ده ويجرب أكله
واضطريت اني ابيع حلقي الوحيد ومجبتش دوايا الشهر ده علشان اعرف ادخله المكان ده ياكل هو واخواته ومكسرش نفسه واحسسه بصغر النفس!
وعلى العموم انا اسفه وكتر خيرك على كل حاجة بتعملها معانا..
صمت الرجل تماماً ولم يقدر أن يتفوه بحرف!
ملكش دعوة لو لاقيت حد انت عارف انه على اد حاله طالع بيتفسح وبيصرف كتير ولا بياكل في مكان غالي ولا بيشتري لأولاده لبس من محل معروف. سيبه يفرح بالفسحة ولا بالأكله ولا باللبس ده مرة واحدة زي ماانت بتفرح بيهم كل يوم
ومش علشان انت بتعمل خير معاه يبقى تقعد تراقب تصرفاته وتشوف هو بيعيش ازاي وبياكل ايه وبيشرب ايه
الحاجة اللي انت فقدت متعتها من كتر ما عملتها. سيبوا هو يستمتع بيها ولو مرة واحده في حياته!
انت حسابك مع ربنا مش معاه هو
خليك انسان....!
بلاش الحكم علي الناس من الظاهر ياما ناس مذبوحة وبتمثل
الضحك ... بلاش بﻻش الحكم والتسرع ...
"كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ" (إنجيل لوقا 6: 30)
في مرة من المرات زوج وزوجته دخلوا يتعشوا في مطعم يُصنف من المطاعم الغاليه الى حد ما وهما كان مستواهم المادي يسمحلهم انهم ياكلوا في المطعم ده كل يوم من غير ما يأثر عليهم ماديا ..
وفي وسط العشا راحت الزوجه باصه لزوجها وقالتلوا بص مين لسه داخلين وقاعدين هناك دول...فنظر الزوج واذ به يرى أسره مكونه من ام وثلاثه من أبناؤها
عرفت ان انا كلامي صح؟ عرفت اني مكنتش مفتريه لما قولتلك تبطل تساعدهم وتبطل بعزقة الفلوس يمين وشمال ... ياريتك تبقى تسمع كلامي وياريتك تفوق بدل ما الناس كلها بتضحك عليك بكلمتين ويستعطفوك بكذا دمعه وانت من غير ما تفكر بتروح تساعدهم !
اهم ياسيدي بيتعشوا زيهم زينا في نفس المطعم الغالي اللي احنا بناكل فيه. مش بعيد تطلع فاتورتهم اعلى من فاتورتنا كمان!!!
انفعل الرجل جدا وتاني يوم مسك تليفونه وكلم الأم اللي شافها في المطعم وقال لها
انتِ بتستغفليني! بتضحكي علىّ! تيجي تقوليلي مش لاقيه وعيالي مش عارفه ادفعلهم مصاريفهم وظروفنا صعبه وعلىّ ديون اد كده وحالي ومالي وفي الاخر اروح الاقيكي قاعدالي في مطعم غالي تاكلي هناك انتِ وعيالك ودافعالي في أكله واحده اكتر ماانا دفعت !
ابتدت الام في البكاء والانهياء من الطريقه الفجه التي كان يتكلم بها الرجل معها وردت قائله
انا فعلا عملت كده. بس بعد ما ولد من ولادي كان كل أمنيته انه يروح ياكل في المطعم ده ويجرب أكله
واضطريت اني ابيع حلقي الوحيد ومجبتش دوايا الشهر ده علشان اعرف ادخله المكان ده ياكل هو واخواته ومكسرش نفسه واحسسه بصغر النفس!
وعلى العموم انا اسفه وكتر خيرك على كل حاجة بتعملها معانا..
صمت الرجل تماماً ولم يقدر أن يتفوه بحرف!
ملكش دعوة لو لاقيت حد انت عارف انه على اد حاله طالع بيتفسح وبيصرف كتير ولا بياكل في مكان غالي ولا بيشتري لأولاده لبس من محل معروف. سيبه يفرح بالفسحة ولا بالأكله ولا باللبس ده مرة واحدة زي ماانت بتفرح بيهم كل يوم
ومش علشان انت بتعمل خير معاه يبقى تقعد تراقب تصرفاته وتشوف هو بيعيش ازاي وبياكل ايه وبيشرب ايه
الحاجة اللي انت فقدت متعتها من كتر ما عملتها. سيبوا هو يستمتع بيها ولو مرة واحده في حياته!
انت حسابك مع ربنا مش معاه هو
خليك انسان....!
بلاش الحكم علي الناس من الظاهر ياما ناس مذبوحة وبتمثل
الضحك ... بلاش بﻻش الحكم والتسرع ...
"كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ" (إنجيل لوقا 6: 30)
تعليقات
إرسال تعليق