الله لا يستعجل ابدا
الله لا يستَعجِل أبدًا
بقَلَم ريك وارين.
«وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يعقوب ١: ٤).
تَحلّ بالصبر مع الله ومع نَفسك. فواحِدَة مِن إحباطات الحياة أنّ مواعيد الله نادِرًا ما تتوافق مع مواعيدنا. إذْ عادَة نَكون نحن في عَجلَة، أمّا الله فليس كذلك. ورُبّما تَشعُر بالإحباط بسبب تقدّمك البطيء في الحَياة.
تَذكَّر أنّ الله لا يَستَعجِل أبدًا؛ لكنّه تَوقيته دائمًا مُناسِب. ويَستَخدِم حَياتك بالكامل ليُعدّك للأبديّة.
يَمتلئ الكِتاب المُقَدّس بأمثلة يَستَخدِم الله فيها عَمليّة طَويلَة لتَطوير الشَّخصيّة، وخاصّة مع القادَة. فالله أستغرق ٨٠ عاماً لإعداد موسى؛ مِنهم ٤٠ عاماً في البَريّة. وظَلّ موسى 14600 يومًا يَتساءل: «هَلْ أتى الميعاد؟« أمّا الله فظَلّ يَقول: «ليس بَعد.»
ففي الحَقيقة، على عكس ما هو موجود عناوين الكُتُب الرّنّانة، «خُطوات سَهلة للنضوج« أو «أسرار للقَداسَة الفَوريّة.« لكن عندما يُريد الله أن يخَلق شَجرَة بَلّوط ضَخمة، يَستَغرِق 100 عام. لكن عندما يُريد خَلق عُشّ الغراب، يَستَغِرق ليلَة واحدة.
لا تُحبَط. عندما شَعَر حَبقوق بالإحباط، لأنّه اعتَقَد خطأً أنّ الله يَتَصرّف بسُرعة؛ قال الله له: «لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ» (حَبقوق ٢: ٣).
تَذكَّر ما حقَّقته مِن نموّ، وليس فَقط ما هو أمامّك لتُكمّله. فإنّك لَست في مكانك؛ ولا في المكان الّذي اعتَدت عليه. إذْ اعتاد النّاس مُنذ سنوات أنْ يَرتَدوا شَريطًا عليه حُروف PBPGINFWMY. وهي اختصار لعبارة «مِن فَضلك، كُنْ صَبورًا. فالله لَمْ ينتَهِ بَعد مِن عَمَله فيَّ.» وأيضًا لَمْ يَنتَهِ الله مِن عمله فيك. لذلك امضِ قُدُمًا. فحَتّى الحَلزون وصَل إلى الفُلك بالمُثابَرة!
للمُناقَشَة
ما الدُروس الّتي تَعلّمتها عندما أجَّل الله أمرًا في حَياتك؟
في رأيك، ما الّذي يُريدك الله أنْ تَفعل عندما تَشعُر بالإحباط بسبب مواعيده؟
كيف تَصبِر على الآخرين، مِثلما يَصبِر الله عليك؟ وكيف تُشَجّع الآخرين اليوم أثناء نموّهم الروحيّ؟
بقَلَم ريك وارين.
«وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يعقوب ١: ٤).
تَحلّ بالصبر مع الله ومع نَفسك. فواحِدَة مِن إحباطات الحياة أنّ مواعيد الله نادِرًا ما تتوافق مع مواعيدنا. إذْ عادَة نَكون نحن في عَجلَة، أمّا الله فليس كذلك. ورُبّما تَشعُر بالإحباط بسبب تقدّمك البطيء في الحَياة.
تَذكَّر أنّ الله لا يَستَعجِل أبدًا؛ لكنّه تَوقيته دائمًا مُناسِب. ويَستَخدِم حَياتك بالكامل ليُعدّك للأبديّة.
يَمتلئ الكِتاب المُقَدّس بأمثلة يَستَخدِم الله فيها عَمليّة طَويلَة لتَطوير الشَّخصيّة، وخاصّة مع القادَة. فالله أستغرق ٨٠ عاماً لإعداد موسى؛ مِنهم ٤٠ عاماً في البَريّة. وظَلّ موسى 14600 يومًا يَتساءل: «هَلْ أتى الميعاد؟« أمّا الله فظَلّ يَقول: «ليس بَعد.»
ففي الحَقيقة، على عكس ما هو موجود عناوين الكُتُب الرّنّانة، «خُطوات سَهلة للنضوج« أو «أسرار للقَداسَة الفَوريّة.« لكن عندما يُريد الله أن يخَلق شَجرَة بَلّوط ضَخمة، يَستَغرِق 100 عام. لكن عندما يُريد خَلق عُشّ الغراب، يَستَغِرق ليلَة واحدة.
لا تُحبَط. عندما شَعَر حَبقوق بالإحباط، لأنّه اعتَقَد خطأً أنّ الله يَتَصرّف بسُرعة؛ قال الله له: «لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ» (حَبقوق ٢: ٣).
تَذكَّر ما حقَّقته مِن نموّ، وليس فَقط ما هو أمامّك لتُكمّله. فإنّك لَست في مكانك؛ ولا في المكان الّذي اعتَدت عليه. إذْ اعتاد النّاس مُنذ سنوات أنْ يَرتَدوا شَريطًا عليه حُروف PBPGINFWMY. وهي اختصار لعبارة «مِن فَضلك، كُنْ صَبورًا. فالله لَمْ ينتَهِ بَعد مِن عَمَله فيَّ.» وأيضًا لَمْ يَنتَهِ الله مِن عمله فيك. لذلك امضِ قُدُمًا. فحَتّى الحَلزون وصَل إلى الفُلك بالمُثابَرة!
للمُناقَشَة
ما الدُروس الّتي تَعلّمتها عندما أجَّل الله أمرًا في حَياتك؟
في رأيك، ما الّذي يُريدك الله أنْ تَفعل عندما تَشعُر بالإحباط بسبب مواعيده؟
كيف تَصبِر على الآخرين، مِثلما يَصبِر الله عليك؟ وكيف تُشَجّع الآخرين اليوم أثناء نموّهم الروحيّ؟
تعليقات
إرسال تعليق