قصه قداس الهى فى مقهى
++(((((قداس الهي في مقهي!!!)))))++
.
أغرب حادث في تاريخ الكهنوت إقامة القداس الإلهى في قهوة .. هذه قصة تنسب الى كاهن أسمه ( أبونا حدادى ) وكان يجمع إلى تقواه جراءه مستغربة .. مما يروى عنه توجه في يوم أحد إلى الكنيسة فلم يجد فيها غير المرتل والشماس الصغير ، و شيخين مستندين على عكازين ، فتألم وقال في نفسه
" يا للأسف أهكذا في يوم الرب يخلوا بيت الرب من المصليين !! "
بينما المسيحيون جلوس في بيوتهم أو على المقاهى و عزم الكاهن على أن يتصرف بطريقته الخاصة ، فلبس ثياب الخدمة البيضاء
و قال للشماس:
" حمى المجمرة و أملأ حق البخور وتعالا بهم معنا " ثم قال للمرتل " هيا بنا يا معلم " .
وخرج الكاهن من الكنيسة ، و وراءه الشماس والمرتل مندهشين ، ولكن دون أن يسألاه إلى أين ؟ فلم يكونا معتادين معارضته ، ثقة منهم بصلاحه و حكمته و توقف أبونا والتبعان له عند باب المقهى و رفع صوته بالصلاة قائلا " اشليل " ورد عليه الشماس ثم المرتل كالمعتاد . فذهل الناس وسكتوا أما هو فلم يهتم ، بل أستمر يتلوا صلاة الشكر . فتوقف المقهى كله عن الحركة و قال بعض المسحيين
" نحن في مقهى ولسنا في كنيسة و ما تعمله الآن لايصح ولا يليق" و سمع صوت من مسيحي آخر يقول
" يا للعار ! كاهن يصلى في مقهى "
فقال أبونا حدادى في هدوء " لست أنا مصدر العار بل أنى أقوم بواجبى الذى حتمه على السيد المسيح و هو أن أبحث عن شعبى أرعاه فمادام الشعب هجر الكنيسة فقد رأيت أن أخدمه حينما يوجد أنى لم أرسم كاهنا لجدران الكنيسة أو لمقاعدها بل لخدمتكم أنتم فخجل القوم و اعتذروا للأب الكاهن ورافقوه إلى الكنيسة وقد كان لهم درسا حيا لا ينسي " ليس المكان هو الذى يمجد الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يمجد المكان و العظمة تنبع من الداخل " ..
.
أغرب حادث في تاريخ الكهنوت إقامة القداس الإلهى في قهوة .. هذه قصة تنسب الى كاهن أسمه ( أبونا حدادى ) وكان يجمع إلى تقواه جراءه مستغربة .. مما يروى عنه توجه في يوم أحد إلى الكنيسة فلم يجد فيها غير المرتل والشماس الصغير ، و شيخين مستندين على عكازين ، فتألم وقال في نفسه
" يا للأسف أهكذا في يوم الرب يخلوا بيت الرب من المصليين !! "
بينما المسيحيون جلوس في بيوتهم أو على المقاهى و عزم الكاهن على أن يتصرف بطريقته الخاصة ، فلبس ثياب الخدمة البيضاء
و قال للشماس:
" حمى المجمرة و أملأ حق البخور وتعالا بهم معنا " ثم قال للمرتل " هيا بنا يا معلم " .
وخرج الكاهن من الكنيسة ، و وراءه الشماس والمرتل مندهشين ، ولكن دون أن يسألاه إلى أين ؟ فلم يكونا معتادين معارضته ، ثقة منهم بصلاحه و حكمته و توقف أبونا والتبعان له عند باب المقهى و رفع صوته بالصلاة قائلا " اشليل " ورد عليه الشماس ثم المرتل كالمعتاد . فذهل الناس وسكتوا أما هو فلم يهتم ، بل أستمر يتلوا صلاة الشكر . فتوقف المقهى كله عن الحركة و قال بعض المسحيين
" نحن في مقهى ولسنا في كنيسة و ما تعمله الآن لايصح ولا يليق" و سمع صوت من مسيحي آخر يقول
" يا للعار ! كاهن يصلى في مقهى "
فقال أبونا حدادى في هدوء " لست أنا مصدر العار بل أنى أقوم بواجبى الذى حتمه على السيد المسيح و هو أن أبحث عن شعبى أرعاه فمادام الشعب هجر الكنيسة فقد رأيت أن أخدمه حينما يوجد أنى لم أرسم كاهنا لجدران الكنيسة أو لمقاعدها بل لخدمتكم أنتم فخجل القوم و اعتذروا للأب الكاهن ورافقوه إلى الكنيسة وقد كان لهم درسا حيا لا ينسي " ليس المكان هو الذى يمجد الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يمجد المكان و العظمة تنبع من الداخل " ..
تعليقات
إرسال تعليق