كيف تساعد احد على الشفاء والرجاء
كَيف تُساعِد أحَدًا على الشِّفاء والرّجاء، جُزء 1
بقَلَم ريك وارين.
»مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ [يَسوع] أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ« (عبرانيّين 7: 25).
يَسوع يَصِل إلى الجَميع.
أعتقد أنّ المَجموعات الصَغيرَة جُزء أساسيّ لشفاء البائسين. ومِن الأشياء الّتي أُحبّها في المَجموعات الصَغيرة أنّه يُمكنك الصّلاة لأجل شَخص بائس. إذْ يُمكننا الاتكال على إيمان الآخرين في أوقات الشّكّ.
في لوقا 5، أخَذت مَجموعَة شَبابٍ صَديقَهم المَفلوج ليشفيه يَسوع. فإنّها قِصّة رائعة عَن مَجموعَة صَغيرة أخَذوا إنسانًا يَحتاج إلى شِفاء، أخذوه عِند أقدام يسوع. إذْ نَكتَشِف في القِصّة سَبع سِمات تتوافَر في المَجموعَة الصَغيرة ويَستخدمها الله للشفاء. اليَوم، نُطالِع ثَلاث سِمات، وغَدًا البَقيّة.
الرّأفة: رعاية المَجموعة جَعَلَت المَفلوج يَشفى. فالأمر برُمّته يتعلّق باهتمامنا ورعايتنا للمُنكَسِرين. يَقول روميّة 15: 2، »فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.« لقد استخدم الله هؤلاء لأنّهم كانوا حَسّاسين لاحتياج صَديقهم. ويَستَخدمنا عندما نَهتَمّ بالآخرين أكثر من ذواتنا، ولا نَنشَغِل باحتياجاتنا.
الإيمان: آمَن هؤلاء بأنّ الله سيَشفي صَديقهم. فلنتأمَّل لوقا 5: 20، »فَلَمَّا رَأَى (يَسوع) إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: ’أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.‘« فيسوع شَفى المفلوج ليس بسبب إيمانه، بَل بسبب إيمان الأصدقاء. إذًا، كَمْ مِن الأشخاص العاجزين عَن الإيمان بالله؟ من ثمّ علينا أنْ نؤمن لأجلهم.
التَّدخُّل: الأصدقاء لَمْ يَكتَفوا بالصّلاة لأجل صَديقهم؛ بَل اتَّخَذوا خطوة عَمَليّة. فالصّلاة وَحدها للمُنكَسرين وعَبيد الخَطيّة لا تَكفي. بَل علينا اتّخاذ خطوات عمليّة. يَقول يَسوع: »فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي» (لوقا 14: 23). ويوجَد أمثلة كَثيرة في الكِتاب المُقَدّس لأُناسٍ قادوا آخرين ليَسوع. فليس كل واحد رابحاً للنفوس لكن كل واحد هو يحمل النفوس للمسيح.
للمُناقَشَة
كيف يبدو اليائس؟
هل تؤمِن أنّ يَسوع يَصِل إلى الجَميع؟ في حالة الإجابة بنَعَم، ما الذي تَنوي فعله لتُرشِد »البائسين« إلى يَسوع؟
ما الجرح الموجود لدى أحد أصدقائك وتصلى لشفائه؟ وما الخطوات العمليّة الّتي يجب أن تتخذها لتُساعِد صَديقك للشِفاء؟
بقَلَم ريك وارين.
»مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ [يَسوع] أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ« (عبرانيّين 7: 25).
يَسوع يَصِل إلى الجَميع.
أعتقد أنّ المَجموعات الصَغيرَة جُزء أساسيّ لشفاء البائسين. ومِن الأشياء الّتي أُحبّها في المَجموعات الصَغيرة أنّه يُمكنك الصّلاة لأجل شَخص بائس. إذْ يُمكننا الاتكال على إيمان الآخرين في أوقات الشّكّ.
في لوقا 5، أخَذت مَجموعَة شَبابٍ صَديقَهم المَفلوج ليشفيه يَسوع. فإنّها قِصّة رائعة عَن مَجموعَة صَغيرة أخَذوا إنسانًا يَحتاج إلى شِفاء، أخذوه عِند أقدام يسوع. إذْ نَكتَشِف في القِصّة سَبع سِمات تتوافَر في المَجموعَة الصَغيرة ويَستخدمها الله للشفاء. اليَوم، نُطالِع ثَلاث سِمات، وغَدًا البَقيّة.
الرّأفة: رعاية المَجموعة جَعَلَت المَفلوج يَشفى. فالأمر برُمّته يتعلّق باهتمامنا ورعايتنا للمُنكَسِرين. يَقول روميّة 15: 2، »فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.« لقد استخدم الله هؤلاء لأنّهم كانوا حَسّاسين لاحتياج صَديقهم. ويَستَخدمنا عندما نَهتَمّ بالآخرين أكثر من ذواتنا، ولا نَنشَغِل باحتياجاتنا.
الإيمان: آمَن هؤلاء بأنّ الله سيَشفي صَديقهم. فلنتأمَّل لوقا 5: 20، »فَلَمَّا رَأَى (يَسوع) إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: ’أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.‘« فيسوع شَفى المفلوج ليس بسبب إيمانه، بَل بسبب إيمان الأصدقاء. إذًا، كَمْ مِن الأشخاص العاجزين عَن الإيمان بالله؟ من ثمّ علينا أنْ نؤمن لأجلهم.
التَّدخُّل: الأصدقاء لَمْ يَكتَفوا بالصّلاة لأجل صَديقهم؛ بَل اتَّخَذوا خطوة عَمَليّة. فالصّلاة وَحدها للمُنكَسرين وعَبيد الخَطيّة لا تَكفي. بَل علينا اتّخاذ خطوات عمليّة. يَقول يَسوع: »فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي» (لوقا 14: 23). ويوجَد أمثلة كَثيرة في الكِتاب المُقَدّس لأُناسٍ قادوا آخرين ليَسوع. فليس كل واحد رابحاً للنفوس لكن كل واحد هو يحمل النفوس للمسيح.
للمُناقَشَة
كيف يبدو اليائس؟
هل تؤمِن أنّ يَسوع يَصِل إلى الجَميع؟ في حالة الإجابة بنَعَم، ما الذي تَنوي فعله لتُرشِد »البائسين« إلى يَسوع؟
ما الجرح الموجود لدى أحد أصدقائك وتصلى لشفائه؟ وما الخطوات العمليّة الّتي يجب أن تتخذها لتُساعِد صَديقك للشِفاء؟
تعليقات
إرسال تعليق