الله يفتح إذن وفاه الأصم. قصه حقيقيه
قوة الصلاة
بعد ١٥ سنة من الزواج اخيراً رزقهم الله بفتاة جميلة .. وقد جاءت في وقت الفرج بعد عمر طويل من الصبر..ولكن .. ولدت الفتاة بعيب خلقي فلم تكن تسمع أو تتكلم .. وذهبوا إلى العديد من الأطباء داخل وخارج البلاد لمدة سنتين بلا فائدة..
واستسلم الأب للواقع ويأس من تدخل الطب في مثل حالة ابنته، وزاد الحمل بعد وفاة الأم بعد سنة واحدة فقط.. لم يكل الأب وصمم على تعلم لغة الإشارة ليعلمها لابنته وليستطيع أن يتواصل معها.. صمم على أن يقف ورائها حتى تنجح في حياتها بعقباتها.. وكان سلاحه الإيمان بالله والصبر والمثابرة..
كان يقسم وقته ما بين شركته وتعليم ابنته..وتمر الايام وتدخل ابنته كلية الطب لتصبيح طبيبة متخصصة في الأنف الأذن والحنجرة.. وأتمت الماجستير والدكتوراة .. ومن تفوق لتفوق..
واخترعت وتوصلت لعلاج جديد يستطيع أن يعالج الأطفال من بمثل حالتها.. وأصبحت محط حديث كثير من المجلات التي تهتم بالابجاث الطبية والمؤتمرات التى تعقد في بلاد العالم.. وحصلت على كثير من التكريم والجوائز على انجازاتها.. وكانت تسافر لتحاضر خارج البلاد.. ومن كان يساعدها هو أبيها .. كانت هى تشير بأيديها وهو يقول الكلام بصوته..
حاولت أن تبحث عن مساعد لها عوضاً عن أبيها تقديراً لتعبه ومساندته.. لكنه رفض مصمماً على أن يكون معها.. ورفضت هي بدورها الزواج لكيلا تبتعد عن أبيها.. ولئلا تتعطل عن مشوارها العلمي والبحثي..
او كان لأب يصلي كل يوم بحرقة وبأعلى صوته فى البيت الذي يحويهما.. لا يمل عن شكره لله لاستخدام ابنته لخير الآخرين..لكن مع نجاح بنته وحكايات العالم عنها
كان يصلي: يعنى يرضيك ؟؟ للى بترجع سمع الاطفال تكون مابتسمعش .. انا عارف انك عوضتنا وبقت احسن من ملايين بيسمعوا.. لكن انا واثق فى عجايبك.
دخلت عليه بنته وكلمته بالاشارة.. وكان معنى اشارتها أنها لسنين طويلة تراه بنفس المنظر
: بتقول ايه لربنا؟؟ قال لها : باقوله يفرحك ويزيد نجاحك..
أشارت: دا اللى بتقولهولى كل مرة .. لكن احساسى انك بتقوله حاجة تانى..
أجابها :اخاف اقولك اجرحك..
أشارت وحلفته بقلبه وبقلبها يجيبها عن سؤالها..
أفصح لها عما بداخله كاتماً دموعه..
فهم من إشاراتها: أقولك على حاجة بس توعدنى انها ماتغيرش حاجة من ملازمتك ليا ف محاضراتى وفكل الشغل اللى بتعملوا معايا
وعدها..
فتحت فاها وقالت بصوتها : أنا بقالى خمس سنين باسمع وباتكلم..
ارتبك أبوها ودموعه أغرقت ابتسامته..وحضنها .. وقال لها :صح ..ايوة صح .. زى ما عالجتى الالوف بعلمك.. كان لازم تعالجى نفسك..
ضحكت وقالت له: ماينفعش ... الموضوع كان لازم يتحل وانا طفلة.. انا اللى عالجنى صلاتك .. قوة ايمانك..اصرارك وخناقك مع ربنا والحاحك عاللى انت عاوزه..
.
قال لها :وليه مافرحتنيش من ساعتها
أجابت: علشان لو قولتلك هاتسيبنى ادى محاضرات لوحدي.. وانا اتعودت ان انت تكون صوتى.. هاتبطل تطلب من ربنا بقوة.. وانا اول حاجة سمعتها وكل يوم باسمعها..نغمة صلاتك .. وقوة طلبك
.
حضنته وقالت له: هانكمل زى ما احنا..
فأجابها: .. لأ طبعا .. الناس كلها لازم تعرف المعجزة دى..
قالت له انت حلفتلى بقلبك.. وبعدين اللى انا محققاه بيك هو اكبر معجزة.. وانا مش عاوزة حد يسمع صوتى غيرك.. انا بس قولتلك علشان اعرفك ان زى ما تعب السنين لقيته فيا
برضه صلوات سنين ماراحتش عالفاضى..
فاستجاب الاب لرغبة بنته وأكملوا مشوارهم معاُ...
وأمد الله بعمر مديد إلى أن أكمل سن التسعين.. وهو على سرير الموت اخر كلمة قالها لها
: انا هاسيبك.. انتى عارفة ان انا عمرى ما سبتك.. بس المرادى غصب عنى..
وصيتى ليكى .. لازم تقولى للعالم كله قصة معجزتك..
وقبل ايديها..
قالت له .. حاضر..أوعدك انى هاقول للناس ان انت اعظم اب..
"أَنَا دَعَوْتُكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا اَللهُ. أَمِلْ أُذُنَيْكَ إِلَيَّ. اسْمَعْ كَلاَمِي" (سفر المزامير 17: 6)
يسوع بيحبك
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي.
يسوع بيحبك و مات علشانك علي الصليب مات وقام و عايز يدخل حياتك هل تقبله ؟
قول له ارحمني يا رب يا يسوع انا الخاطي طهرني بدمك ادخل حياتي وامتلك قلبي
بعد ١٥ سنة من الزواج اخيراً رزقهم الله بفتاة جميلة .. وقد جاءت في وقت الفرج بعد عمر طويل من الصبر..ولكن .. ولدت الفتاة بعيب خلقي فلم تكن تسمع أو تتكلم .. وذهبوا إلى العديد من الأطباء داخل وخارج البلاد لمدة سنتين بلا فائدة..
واستسلم الأب للواقع ويأس من تدخل الطب في مثل حالة ابنته، وزاد الحمل بعد وفاة الأم بعد سنة واحدة فقط.. لم يكل الأب وصمم على تعلم لغة الإشارة ليعلمها لابنته وليستطيع أن يتواصل معها.. صمم على أن يقف ورائها حتى تنجح في حياتها بعقباتها.. وكان سلاحه الإيمان بالله والصبر والمثابرة..
كان يقسم وقته ما بين شركته وتعليم ابنته..وتمر الايام وتدخل ابنته كلية الطب لتصبيح طبيبة متخصصة في الأنف الأذن والحنجرة.. وأتمت الماجستير والدكتوراة .. ومن تفوق لتفوق..
واخترعت وتوصلت لعلاج جديد يستطيع أن يعالج الأطفال من بمثل حالتها.. وأصبحت محط حديث كثير من المجلات التي تهتم بالابجاث الطبية والمؤتمرات التى تعقد في بلاد العالم.. وحصلت على كثير من التكريم والجوائز على انجازاتها.. وكانت تسافر لتحاضر خارج البلاد.. ومن كان يساعدها هو أبيها .. كانت هى تشير بأيديها وهو يقول الكلام بصوته..
حاولت أن تبحث عن مساعد لها عوضاً عن أبيها تقديراً لتعبه ومساندته.. لكنه رفض مصمماً على أن يكون معها.. ورفضت هي بدورها الزواج لكيلا تبتعد عن أبيها.. ولئلا تتعطل عن مشوارها العلمي والبحثي..
او كان لأب يصلي كل يوم بحرقة وبأعلى صوته فى البيت الذي يحويهما.. لا يمل عن شكره لله لاستخدام ابنته لخير الآخرين..لكن مع نجاح بنته وحكايات العالم عنها
كان يصلي: يعنى يرضيك ؟؟ للى بترجع سمع الاطفال تكون مابتسمعش .. انا عارف انك عوضتنا وبقت احسن من ملايين بيسمعوا.. لكن انا واثق فى عجايبك.
دخلت عليه بنته وكلمته بالاشارة.. وكان معنى اشارتها أنها لسنين طويلة تراه بنفس المنظر
: بتقول ايه لربنا؟؟ قال لها : باقوله يفرحك ويزيد نجاحك..
أشارت: دا اللى بتقولهولى كل مرة .. لكن احساسى انك بتقوله حاجة تانى..
أجابها :اخاف اقولك اجرحك..
أشارت وحلفته بقلبه وبقلبها يجيبها عن سؤالها..
أفصح لها عما بداخله كاتماً دموعه..
فهم من إشاراتها: أقولك على حاجة بس توعدنى انها ماتغيرش حاجة من ملازمتك ليا ف محاضراتى وفكل الشغل اللى بتعملوا معايا
وعدها..
فتحت فاها وقالت بصوتها : أنا بقالى خمس سنين باسمع وباتكلم..
ارتبك أبوها ودموعه أغرقت ابتسامته..وحضنها .. وقال لها :صح ..ايوة صح .. زى ما عالجتى الالوف بعلمك.. كان لازم تعالجى نفسك..
ضحكت وقالت له: ماينفعش ... الموضوع كان لازم يتحل وانا طفلة.. انا اللى عالجنى صلاتك .. قوة ايمانك..اصرارك وخناقك مع ربنا والحاحك عاللى انت عاوزه..
.
قال لها :وليه مافرحتنيش من ساعتها
أجابت: علشان لو قولتلك هاتسيبنى ادى محاضرات لوحدي.. وانا اتعودت ان انت تكون صوتى.. هاتبطل تطلب من ربنا بقوة.. وانا اول حاجة سمعتها وكل يوم باسمعها..نغمة صلاتك .. وقوة طلبك
.
حضنته وقالت له: هانكمل زى ما احنا..
فأجابها: .. لأ طبعا .. الناس كلها لازم تعرف المعجزة دى..
قالت له انت حلفتلى بقلبك.. وبعدين اللى انا محققاه بيك هو اكبر معجزة.. وانا مش عاوزة حد يسمع صوتى غيرك.. انا بس قولتلك علشان اعرفك ان زى ما تعب السنين لقيته فيا
برضه صلوات سنين ماراحتش عالفاضى..
فاستجاب الاب لرغبة بنته وأكملوا مشوارهم معاُ...
وأمد الله بعمر مديد إلى أن أكمل سن التسعين.. وهو على سرير الموت اخر كلمة قالها لها
: انا هاسيبك.. انتى عارفة ان انا عمرى ما سبتك.. بس المرادى غصب عنى..
وصيتى ليكى .. لازم تقولى للعالم كله قصة معجزتك..
وقبل ايديها..
قالت له .. حاضر..أوعدك انى هاقول للناس ان انت اعظم اب..
"أَنَا دَعَوْتُكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا اَللهُ. أَمِلْ أُذُنَيْكَ إِلَيَّ. اسْمَعْ كَلاَمِي" (سفر المزامير 17: 6)
يسوع بيحبك
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي.
يسوع بيحبك و مات علشانك علي الصليب مات وقام و عايز يدخل حياتك هل تقبله ؟
قول له ارحمني يا رب يا يسوع انا الخاطي طهرني بدمك ادخل حياتي وامتلك قلبي
تعليقات
إرسال تعليق