نصائح لحياة سعيده لنجاح الحياة الشامل
تعلم واعمل لتفرح وتعيش
.
تحت عنوان المقال كتب ” داريوس فوروكس Darius Foroux “ في مدونته ونشرها في عدة مواقع مشهورة منها جريدة الأوبزرفر البريطانية . وهو شاب يناهز الثلاثين من عمره ومؤلف كتب منها كتاب "ن جاح الحياة الشامل ".
بدأ مقاله باقتباس مشهور من الفيلسوف سقراط حين قال ردًا على مدح لمعرفته الواسعة : ” أعرف شيئًا واحدًا : أني لا أعرف شيئًا “ .
ويوضَّح داريوس أن هذه الحكمة ، التي قد تبدو متضاربة ، شكَّلت مبدأً هامًا في حياته : أن يسعى دائمًا للتعلُّم ؛ ليس فقط من نجاحاته أو أخطائه ، بل من نجاحات وأخطاء الآخرين ، ومن مرشديه وأصدقائه ، من الكتب ، ومما يجري حوله . فالحياة أقصر من أن نقضيها في التجربة بأنفسنا في كل شيء!
وكتب مجموعة من الأشياء التي يراها هامة للحياة ، كتذكار لمن يريد أن يتعلم . ننقل منها هنا بعضًا مع القليل من التعليقات لفائدة القارئ العزيز.
الاجتهاد والتعب أمر جيد :
تُصوِّر لنا الميديا ، ومبادئ العالم حولنا ، أن كل شيء يجب أن يكون سهلاً . لكن واقع الأمر يعلن أن هذا ليس بحقيقي . فالإنجاز العلمي يتطلب جهدًا والبطولات الرياضية تتطلب ضبطًا للنفس والنجاح الزمني يتطلب تعبًا . وبالتأكيد التقدم الروحي يتطلب أن نستمع كثيرًا إلى تحريض الكتاب المقدس « اجتهدوا ... جاهد ... وأنتم باذلون كل اجتهاد ». فلنتسلح بهذه النيّة.
لا تشكو:
الشكوى هي أكبر مضيعة للوقت . فإما أن تفعل شيئًا لحل ما يزعجك ، أو إن لم تستطع فعليك أن تتقبل الأمر وتتعايش معه ، بل وتسعى للاستفادة منه .
كُن ممتنًا:
قُل ” شكرًا“ للجميع ، وعلى كل شيء . ” شكرًا لك على هذا اليوم الجميل “ . ” شكرًا لك على رسالتك الإلكترونية “. ” شكرًا لك على وقوفك بجانبي “. وفوق الكل تعلَّم أن تكون شاكرًا للرب على تفاصيل حياتك ، ردد مع المرنم « بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ . » اقرأ مزمور١٠٣ وتأمله وردِّده واحفظه .
كُن لطيفًا :
هذا ما قاله الكتاب « وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ » (أفسس٤: ٣٢). في عالم مليء بالعنف والإساءة والاستخفاف بالآخرين والتقليل من شأنهم ، يصبح اللطف عملة نادرة مطلوبة ، وأصحابها متميزون يبقى أثرهم .
تعلَّم كل يوم :
لا تدع يومًا يقوت دون أن تتعلم : من الكتب ، من الناس ، من الأحداث ، وحتى من أخطائك . إننا لن نصل للمعرفة الكاملة هنا على الأرض . لذا وجب أن نتعلم روحيًا وزمنيًا . اطلب من الرب « طُرُقَكَ يَا رَبُّ عَرِّفْنِي . سُبُلَكَ عَلِّمْنِي . دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي » (مزمور٢٥: ٤-٥).
دوِّن مذكراتك :
قد نتعلم الأشياء بسرعة ، لكننا كثيرًا ما ننسى الأشياء بنفس المعدل ؛ لذا نحتاج إلى تذكير أنفسنا بالأشياء التي تعلمناها بأن ندوِّنها . كما أن ذلك سيجعلك تجيد الكتابة والتعبير عن نفسك ، الأمر الذي سيفيدك كثيرًا في حياتك العملية .
المال ليس كل شيء :
يبدو أنه من الصعب أن نقول هذا في العالم المادي للغاية الذي نعيش فيه ، برغبات الامتلاك المحمومة التي تملأه . لكنها الحقيقة ! هناك ما هو أهم بكثير ، مثل : القيمة والمعنى والسلام الداخلي .
لا تهتم كثيرًا بكيف يفكر الناس فيك :
بمعنى ألا يكون ما يقولونه هو محرِّك حياتك ومحدِّد أفعالك ، ولا نظرات إعجابهم (ولايكاتهم) هي كل مبتغاك . فالبشر يسيئون الحكم على الأمور، وإن لم يسيئوا الحكم فقد يغيروا رأيهم أو ينسوه ، وفي النهاية يرحلون ، وفي كل الأحوال لن يغير رأيهم من الأمر شيئًا . اهتم برأي الرب ونظرته لك (١كورنثوس٤: ٣-٤) . افحص فقط كلامهم بعقلٍ وهدوء ، واسأل الرب إن كان يريد أن يكلمك من خلاله.
لا تُصدر أحكامًا على الناس :
ليس لأن الناس يتخذون خيارات مختلفة عنك فهم أغبياء . أنت لا تعرف كل شيء عنهم . لذلك لا تحكم عليهم ، بل ساعدهم ، وتعلَّم منهم .
فكر في الآخرين :
لا تتمركز حول نفسك وتعتقد أنك مركز الكون ورغباتك أوامر له !! الذي يهتم بالآخرين وفائدتهم يجد قيمة لوجوده ويوفِّر على نفسه الكثير من الضيق والألم والشعور بالحرمان والغيرة والقلق.
اعطِ دون توقع شيء في المقابل :
يقول الرسول بولس « فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ : مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ » (أعمال٢٠: ٣٥). افعل هذا ولا تتوقع من الناس مقابلاً ، اترك هذا لمن قال « أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ » (لوقا٦: ٣٨) و« مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا » (متى١٠: ٨).
لا تنظر إلى الوراء كثيرًا :
التفكير في الماضي أمر جيد فقط لشيء واحد: التعلم . ثم بعد أن تستخلص دروسًا قُل مع من قال « وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا : إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ » (فيلبي٣: ١٣-١٤).
ابدأ بفعل شيئًا :
عندما تتولد داخلك أشواق أو تريد أن تفعل شيئًا مفيدًا ؛ فابدأ بخطوة ولو صغيرة. لا تبقَ في مكانك منتظرًا شيئًا يحدث . اعلم أنه بدون عمل ، لا توجد نتائج .
تعلَّم الصبر :
يقول الكتاب « وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ » (يعقوب١: ٤) . وبدون صبر لا يوجد أنجاز قيّم .
تحمل المسؤولية :
بالاتكال على الرب اقبل أن تحملها ، بالنسبة لمستقبلك وأسرتك ومجتمعك وقراراتك . ...
عن الإنترنت بتصرف ... مجلة نحو الهدف
.
تحت عنوان المقال كتب ” داريوس فوروكس Darius Foroux “ في مدونته ونشرها في عدة مواقع مشهورة منها جريدة الأوبزرفر البريطانية . وهو شاب يناهز الثلاثين من عمره ومؤلف كتب منها كتاب "ن جاح الحياة الشامل ".
بدأ مقاله باقتباس مشهور من الفيلسوف سقراط حين قال ردًا على مدح لمعرفته الواسعة : ” أعرف شيئًا واحدًا : أني لا أعرف شيئًا “ .
ويوضَّح داريوس أن هذه الحكمة ، التي قد تبدو متضاربة ، شكَّلت مبدأً هامًا في حياته : أن يسعى دائمًا للتعلُّم ؛ ليس فقط من نجاحاته أو أخطائه ، بل من نجاحات وأخطاء الآخرين ، ومن مرشديه وأصدقائه ، من الكتب ، ومما يجري حوله . فالحياة أقصر من أن نقضيها في التجربة بأنفسنا في كل شيء!
وكتب مجموعة من الأشياء التي يراها هامة للحياة ، كتذكار لمن يريد أن يتعلم . ننقل منها هنا بعضًا مع القليل من التعليقات لفائدة القارئ العزيز.
الاجتهاد والتعب أمر جيد :
تُصوِّر لنا الميديا ، ومبادئ العالم حولنا ، أن كل شيء يجب أن يكون سهلاً . لكن واقع الأمر يعلن أن هذا ليس بحقيقي . فالإنجاز العلمي يتطلب جهدًا والبطولات الرياضية تتطلب ضبطًا للنفس والنجاح الزمني يتطلب تعبًا . وبالتأكيد التقدم الروحي يتطلب أن نستمع كثيرًا إلى تحريض الكتاب المقدس « اجتهدوا ... جاهد ... وأنتم باذلون كل اجتهاد ». فلنتسلح بهذه النيّة.
لا تشكو:
الشكوى هي أكبر مضيعة للوقت . فإما أن تفعل شيئًا لحل ما يزعجك ، أو إن لم تستطع فعليك أن تتقبل الأمر وتتعايش معه ، بل وتسعى للاستفادة منه .
كُن ممتنًا:
قُل ” شكرًا“ للجميع ، وعلى كل شيء . ” شكرًا لك على هذا اليوم الجميل “ . ” شكرًا لك على رسالتك الإلكترونية “. ” شكرًا لك على وقوفك بجانبي “. وفوق الكل تعلَّم أن تكون شاكرًا للرب على تفاصيل حياتك ، ردد مع المرنم « بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ . » اقرأ مزمور١٠٣ وتأمله وردِّده واحفظه .
كُن لطيفًا :
هذا ما قاله الكتاب « وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ » (أفسس٤: ٣٢). في عالم مليء بالعنف والإساءة والاستخفاف بالآخرين والتقليل من شأنهم ، يصبح اللطف عملة نادرة مطلوبة ، وأصحابها متميزون يبقى أثرهم .
تعلَّم كل يوم :
لا تدع يومًا يقوت دون أن تتعلم : من الكتب ، من الناس ، من الأحداث ، وحتى من أخطائك . إننا لن نصل للمعرفة الكاملة هنا على الأرض . لذا وجب أن نتعلم روحيًا وزمنيًا . اطلب من الرب « طُرُقَكَ يَا رَبُّ عَرِّفْنِي . سُبُلَكَ عَلِّمْنِي . دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي » (مزمور٢٥: ٤-٥).
دوِّن مذكراتك :
قد نتعلم الأشياء بسرعة ، لكننا كثيرًا ما ننسى الأشياء بنفس المعدل ؛ لذا نحتاج إلى تذكير أنفسنا بالأشياء التي تعلمناها بأن ندوِّنها . كما أن ذلك سيجعلك تجيد الكتابة والتعبير عن نفسك ، الأمر الذي سيفيدك كثيرًا في حياتك العملية .
المال ليس كل شيء :
يبدو أنه من الصعب أن نقول هذا في العالم المادي للغاية الذي نعيش فيه ، برغبات الامتلاك المحمومة التي تملأه . لكنها الحقيقة ! هناك ما هو أهم بكثير ، مثل : القيمة والمعنى والسلام الداخلي .
لا تهتم كثيرًا بكيف يفكر الناس فيك :
بمعنى ألا يكون ما يقولونه هو محرِّك حياتك ومحدِّد أفعالك ، ولا نظرات إعجابهم (ولايكاتهم) هي كل مبتغاك . فالبشر يسيئون الحكم على الأمور، وإن لم يسيئوا الحكم فقد يغيروا رأيهم أو ينسوه ، وفي النهاية يرحلون ، وفي كل الأحوال لن يغير رأيهم من الأمر شيئًا . اهتم برأي الرب ونظرته لك (١كورنثوس٤: ٣-٤) . افحص فقط كلامهم بعقلٍ وهدوء ، واسأل الرب إن كان يريد أن يكلمك من خلاله.
لا تُصدر أحكامًا على الناس :
ليس لأن الناس يتخذون خيارات مختلفة عنك فهم أغبياء . أنت لا تعرف كل شيء عنهم . لذلك لا تحكم عليهم ، بل ساعدهم ، وتعلَّم منهم .
فكر في الآخرين :
لا تتمركز حول نفسك وتعتقد أنك مركز الكون ورغباتك أوامر له !! الذي يهتم بالآخرين وفائدتهم يجد قيمة لوجوده ويوفِّر على نفسه الكثير من الضيق والألم والشعور بالحرمان والغيرة والقلق.
اعطِ دون توقع شيء في المقابل :
يقول الرسول بولس « فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ : مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ » (أعمال٢٠: ٣٥). افعل هذا ولا تتوقع من الناس مقابلاً ، اترك هذا لمن قال « أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ » (لوقا٦: ٣٨) و« مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا » (متى١٠: ٨).
لا تنظر إلى الوراء كثيرًا :
التفكير في الماضي أمر جيد فقط لشيء واحد: التعلم . ثم بعد أن تستخلص دروسًا قُل مع من قال « وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا : إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ » (فيلبي٣: ١٣-١٤).
ابدأ بفعل شيئًا :
عندما تتولد داخلك أشواق أو تريد أن تفعل شيئًا مفيدًا ؛ فابدأ بخطوة ولو صغيرة. لا تبقَ في مكانك منتظرًا شيئًا يحدث . اعلم أنه بدون عمل ، لا توجد نتائج .
تعلَّم الصبر :
يقول الكتاب « وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ » (يعقوب١: ٤) . وبدون صبر لا يوجد أنجاز قيّم .
تحمل المسؤولية :
بالاتكال على الرب اقبل أن تحملها ، بالنسبة لمستقبلك وأسرتك ومجتمعك وقراراتك . ...
عن الإنترنت بتصرف ... مجلة نحو الهدف
تعليقات
إرسال تعليق