قصه ملك حكيم يستعد لنهايته

ملك حكيم

كان فيه بلد معروف عنها ان مده سلطه اى رئيس فيها بتكون سنه بس
وخلال السنه دى بيكون مسموح للرئيس يعمل اى حاجه عاوزها و يصدر اى قوانين و كان كمان كل يوم بيعملوا احتفالات للرئيس ده
بس بعد السنه ما بتخلص بيتعزل الرئيس من منصبه و يتنفى فى جزيره مهجوره مافيهاش اى حياه
و يعينوا رئيس غيره جديد و هكذا كل سنه
لغايه ما فى سنه من السنين ماحدش رضى يتقدم لمنصب الرئيس
لان الكل كان خايف من النهايه المحتومه اللى بتكون فى انتظاره بعد سنه الحكم و النعيم
ماعدا واحد بس اتجرأ و اتقدم لمنصب الرئيس و بالفعل فاز بالمنصب - لان ماحدش اتقدم غيره -
و من اول يوم فى الحكم حاولوا يلهوه بالحفلات و العزومات لكنه رفض و قالهم انا ورايا شغل كتير
جمع المهندسين و طلب منهم يعملوا كوبرى يربط الجزيره المهجورة بالبلد و طلب انهم ينجزوه فى اقصر وقت ممكن و لما انتهى المهندسين من الكوبرى امرهم يدخلوا الكهربا للجزيره و يبنوا ليه قصر كبير هناك و يبنوا فيها مساكن و تم ده فعلا بعدها بعت عمال يزرعوا فى الجزيره و يعمروها و خلص كل الشغل اللى كان عاوزه فى سنه حكمه
و لما جات نهايه السنه ماكانش خايف من انهم ينفوه للجزيره بالعكس كان مستعد و مجهز لنفسه حياه افضل
الراجل ده كان حكيم لانه من اول يوم مسك فيه الحكم و كانت عينه على النهايه و عقله مشغول بالترتيب ليها علشان كده مخلاش المتعه الوقتيه تاخده و تلهيه عن هدفه
حياتنا قصيره و بكل طريقه عدو الخير عاوز يلهينا عن بيتنا السماوى و يشغلنا و يشتت نظرنا بمتع وقتيه الشاطر هو اللى يفضل مركز فى هدفه و شاغل فكره بالابديه
لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة.
#عبرانيين 13: 14


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشبع الروحي (موضوع روحى شيق )

تأملات ودروس من نجم ميلاد الرب يسوع المسيح

بابا يسوع بياكل السندوتشات ( قصه مسيحيه)