قصه حقيقيه من تاريخ الكنيسه صار كل بيت كنيسه
💠 ( قصة واقعية من تاريخ لا يُنسى )
ولما أغلقوا الكنائس
﴿ صـار فـى كـل بيـت كنيسـة ﴾
يَحكي لنا المقريزي مؤرخ التاريخ:
أنه عِندما حكم مصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي في فترة من فترات حياته أمر بإغلاق جميع الكنائس فى بر مصر وأن تُمنع أصوات الأجراس والتسابيح والتراتيل والقداسات ولا تُسمَع فى أى بيعة (كنيسة) مهما حدث.
يقول المقريزي فى خططه إن الكنائس ظلت مُغلقة لمدة تسع سنوات كاملة.
وأضطر الكثير من الأساقفة والرهبان أن يقصدوا الصحراء للعبادة والتضرع إلى الله لكي يتراءف على شعبه
وأعتاد بعض الأقباط أن يقصدوا الصحراء مرتين سنوياً بالذات فى عيدى القيامة والغطاس، ليتمكنوا من الصَّلاة فى مأمن من غدر السلطان. لكن الغالبية العظمي من الشعب القبطي لم يكونوا يستطيعون الخروج إلى الصحراء لبعد المسافات ومشقة السفر، فلجأوا إلى الصَّلاة ورفع قلوبهم فى البيوت ليلاً بدل الصلاة نهاراً وداوموا على اجتماعاتهم الليلية وتسابيحهم وصلواتهم الليلية فى البيوت لمدة تسع سنوات كاملة.
ذات يوم فكر الحاكم بأمر الله أن ينزل بنفسه ليرى ويسمع ماذا يفعل الأقباط ولماذا لا يسمع لهم صوتاً، فدخل بنفسه إلى حواري القاهرة بالأزبكية وحارة زويلة والروم، وأخذ يتجول فيها وكانت هَذِه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة؛ إلا أن ذُهل مما سمعه، فقد سَمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل بيت قبطي، فكل بيت تحول إلى كنيسة حينما أغلق الكنائس.
فأصدر أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم يكن قبل ذلك وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ :-
﴿أفتحوا لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاؤون، لأني كُنت أُريد أن أغلق فى كل شارع كنيسة ولكنني، اكتشفت اليوم بأنني حين فعلت ذلك افتتحت لهم في كل بيت كنيسة﴾.
ولما أغلقوا الكنائس
﴿ صـار فـى كـل بيـت كنيسـة ﴾
يَحكي لنا المقريزي مؤرخ التاريخ:
أنه عِندما حكم مصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي في فترة من فترات حياته أمر بإغلاق جميع الكنائس فى بر مصر وأن تُمنع أصوات الأجراس والتسابيح والتراتيل والقداسات ولا تُسمَع فى أى بيعة (كنيسة) مهما حدث.
يقول المقريزي فى خططه إن الكنائس ظلت مُغلقة لمدة تسع سنوات كاملة.
وأضطر الكثير من الأساقفة والرهبان أن يقصدوا الصحراء للعبادة والتضرع إلى الله لكي يتراءف على شعبه
وأعتاد بعض الأقباط أن يقصدوا الصحراء مرتين سنوياً بالذات فى عيدى القيامة والغطاس، ليتمكنوا من الصَّلاة فى مأمن من غدر السلطان. لكن الغالبية العظمي من الشعب القبطي لم يكونوا يستطيعون الخروج إلى الصحراء لبعد المسافات ومشقة السفر، فلجأوا إلى الصَّلاة ورفع قلوبهم فى البيوت ليلاً بدل الصلاة نهاراً وداوموا على اجتماعاتهم الليلية وتسابيحهم وصلواتهم الليلية فى البيوت لمدة تسع سنوات كاملة.
ذات يوم فكر الحاكم بأمر الله أن ينزل بنفسه ليرى ويسمع ماذا يفعل الأقباط ولماذا لا يسمع لهم صوتاً، فدخل بنفسه إلى حواري القاهرة بالأزبكية وحارة زويلة والروم، وأخذ يتجول فيها وكانت هَذِه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة؛ إلا أن ذُهل مما سمعه، فقد سَمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل بيت قبطي، فكل بيت تحول إلى كنيسة حينما أغلق الكنائس.
فأصدر أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم يكن قبل ذلك وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ :-
﴿أفتحوا لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاؤون، لأني كُنت أُريد أن أغلق فى كل شارع كنيسة ولكنني، اكتشفت اليوم بأنني حين فعلت ذلك افتتحت لهم في كل بيت كنيسة﴾.
تعليقات
إرسال تعليق