أعذرى الناس
قصه واقعية
رانيا ، بنت عندها 25 سنه بتحكى قصتها ...
انا رانيا بشتغل مهندسه معماريه فى شركة مقاولات ، يوم الاحد الأسبوع الماضي أضطررت أن أسافر الي بور سعيد في مهمة عمل ..
وانا أمام محطة الأتوبيس وجدت شابا شيك جدا ولبق فى الكلام ، أستأذنى بذوق وإحترام وقالى ...
- من فضلك يا أنسه ممكن طلب ..
وقفت وقولتله بسرعه من فضلك عشان مستعجله ..
قالى ..
- انا مش من هنا وفلوسى خلصت وبلم فلوس التذكره لبورسعيد ، وواقفه معايا على عشرين جنيه ..
وسط كلامه تليفونى رن ، طلعت التليفون بسرعه ارد على المكالمه ، وعملت بإيدى للشاب وقولتله الله يسهلك وسبته وجريت على الأتوبيس عشان كان هايتحرك بالرغم انه كان بينادي عليا لكن ماردتش عليه عشان عارفهم لما بيلزقوا فى حد مابيسبوهوش غير لما يطلعوا منه فلوس ..
بعد ما ركبت الأتوبيس سرحت مع نفسى وقولت ، ده مستوى الشحاته تطور جدا جدا ..
وأخيراً وصلت بور سعيد وقضيت يومين تبع الشغل وخلاص راجعه بيتنا ، ركبت الأتوبيس لكن من سوء الحظ الأتوبيس عطل وهو لسه فى المحطه ... سالت السواق قولتله هو قدامه كتير ، قالى نص ساعه بالكتير ..
أستغليت الوقت وقولت اروح اجيب اكل على ما الأتوبيس يطلع ، كسلت اخد شنطت ايدى معايا وقولت مش مستاهله وسبت كل حاجاتى ويادوب اخدت عشرين جنيه اجيب بيها اكل ...
روحت جبت أكل وبسبب الزحمه عند الراجل اتأخرت شويه ...
لكن الكارثه بقى هى انى رجعت مالقتش الأتوبيس ، انهرت مابقتش عارفه اعمل ايه ، كل حاجتى فى الاتوبيس ،شنطتى وموبايلى ومحفظتى وكله ..
سالت الناس اللى فى المحطه قالولى الاتوبيس طالما طلع ممنوع يرجع تانى ..
سالت رئيس محطة الاتوبيس قولتله طب ينفع يقف وانا اروحله ، او المحطه اللى جايه ايه وانا اخد تاكسى واروحله ...
قالى دى اخر محطه وهو مسك الطريق السريع وماينفعش يقف ، ممنوع .
كل الأبواب اتسدت فى وشى ..
مابقتش عارفه أعمل ايه ، وانا معرفش حد فى بورسعيد اروحله يساعدنى ..
مالقتش غير حل واحد لما شوفت ست كبيره كامت بتحجز تذاكر لبكره على القاهره ..
روحت قولتلها من فضلك يا ماما انا مش من هنا ونسيت كل حاجاتي فى الاتوبيس وطلع وسابنى ، محتاجه منك حق التذكره بس وهاخد رقم تليفونك اول ماوصل القاهره هابعتهملك على طول ، صدقينى انا مش شحاته انا بجد فى موقف صعب ومحتاجه مساعده ...
كنت بكلمها وانا منهاره فى العياط ...
لاقيتها بصالى بكل قرف وقالتلى روحى اشتغلى ، مش عيب عليكى قد الشحطه وتشحتى ..
وسابتنى ومشيت ..
اتصدمت من كلامها وقلبى وجعنى قوى قعدت على الأرض وخبيت وشى بإيديا وانا منهاره فى العياط ، مش قادر اصدق اللى بيحصلى ولا نظرة الست ليا كان نفسى تصدقنى او على الاقل كانت سكتت من غير كلامها ونظرتها القاسيه اللى دبحتنى بيها ..
وسط وانا بعيط لاقيت حد بيقولى مساء الخير ...
بصيت عليه وقولتله نعم ..
قالى حضرتك من القاهره وركبتى من يومين بالظبط الساعه 7 بالليل من محطة عبد المنعم رياض ...
قولتله اه خير ؟
قالى اتفضلى دول 200 جنيه وقعت منك وانتى هناك لما طلعتى تليفونك من جيبك ، وناديت عليكى كتير وانتى ماسمعتنيش كنتى بتتكلمى فى التليفون ، انا كنت مسافر بور سعيد بس فى الأتوبيس اللى بعدك ..
وبقيت اجى كل يوم هنا يمكن أشوفك والحمدلله شوفتك ..
ساعتها حسيت بأيد ربنا إتمدت ليا بطريقه عجيبه ماكنت متوقعاها ...
شكرت الشاب ده جداااا على أمانته وانه جه فى الوقت الصح ، وقولتله انا شوفتك قبل كدا بس مش فاكره فين اتمنى اتشرف بيك ..
قالى ..
- انا اللى طلبت منك مساعده لفلوس التذكره .
من سألك فأعطيه .
راعى ظروف غيرك وحاول ماتجرحوش بعيوبه ، احتمال كبير تكون مكانه .
رانيا ، بنت عندها 25 سنه بتحكى قصتها ...
انا رانيا بشتغل مهندسه معماريه فى شركة مقاولات ، يوم الاحد الأسبوع الماضي أضطررت أن أسافر الي بور سعيد في مهمة عمل ..
وانا أمام محطة الأتوبيس وجدت شابا شيك جدا ولبق فى الكلام ، أستأذنى بذوق وإحترام وقالى ...
- من فضلك يا أنسه ممكن طلب ..
وقفت وقولتله بسرعه من فضلك عشان مستعجله ..
قالى ..
- انا مش من هنا وفلوسى خلصت وبلم فلوس التذكره لبورسعيد ، وواقفه معايا على عشرين جنيه ..
وسط كلامه تليفونى رن ، طلعت التليفون بسرعه ارد على المكالمه ، وعملت بإيدى للشاب وقولتله الله يسهلك وسبته وجريت على الأتوبيس عشان كان هايتحرك بالرغم انه كان بينادي عليا لكن ماردتش عليه عشان عارفهم لما بيلزقوا فى حد مابيسبوهوش غير لما يطلعوا منه فلوس ..
بعد ما ركبت الأتوبيس سرحت مع نفسى وقولت ، ده مستوى الشحاته تطور جدا جدا ..
وأخيراً وصلت بور سعيد وقضيت يومين تبع الشغل وخلاص راجعه بيتنا ، ركبت الأتوبيس لكن من سوء الحظ الأتوبيس عطل وهو لسه فى المحطه ... سالت السواق قولتله هو قدامه كتير ، قالى نص ساعه بالكتير ..
أستغليت الوقت وقولت اروح اجيب اكل على ما الأتوبيس يطلع ، كسلت اخد شنطت ايدى معايا وقولت مش مستاهله وسبت كل حاجاتى ويادوب اخدت عشرين جنيه اجيب بيها اكل ...
روحت جبت أكل وبسبب الزحمه عند الراجل اتأخرت شويه ...
لكن الكارثه بقى هى انى رجعت مالقتش الأتوبيس ، انهرت مابقتش عارفه اعمل ايه ، كل حاجتى فى الاتوبيس ،شنطتى وموبايلى ومحفظتى وكله ..
سالت الناس اللى فى المحطه قالولى الاتوبيس طالما طلع ممنوع يرجع تانى ..
سالت رئيس محطة الاتوبيس قولتله طب ينفع يقف وانا اروحله ، او المحطه اللى جايه ايه وانا اخد تاكسى واروحله ...
قالى دى اخر محطه وهو مسك الطريق السريع وماينفعش يقف ، ممنوع .
كل الأبواب اتسدت فى وشى ..
مابقتش عارفه أعمل ايه ، وانا معرفش حد فى بورسعيد اروحله يساعدنى ..
مالقتش غير حل واحد لما شوفت ست كبيره كامت بتحجز تذاكر لبكره على القاهره ..
روحت قولتلها من فضلك يا ماما انا مش من هنا ونسيت كل حاجاتي فى الاتوبيس وطلع وسابنى ، محتاجه منك حق التذكره بس وهاخد رقم تليفونك اول ماوصل القاهره هابعتهملك على طول ، صدقينى انا مش شحاته انا بجد فى موقف صعب ومحتاجه مساعده ...
كنت بكلمها وانا منهاره فى العياط ...
لاقيتها بصالى بكل قرف وقالتلى روحى اشتغلى ، مش عيب عليكى قد الشحطه وتشحتى ..
وسابتنى ومشيت ..
اتصدمت من كلامها وقلبى وجعنى قوى قعدت على الأرض وخبيت وشى بإيديا وانا منهاره فى العياط ، مش قادر اصدق اللى بيحصلى ولا نظرة الست ليا كان نفسى تصدقنى او على الاقل كانت سكتت من غير كلامها ونظرتها القاسيه اللى دبحتنى بيها ..
وسط وانا بعيط لاقيت حد بيقولى مساء الخير ...
بصيت عليه وقولتله نعم ..
قالى حضرتك من القاهره وركبتى من يومين بالظبط الساعه 7 بالليل من محطة عبد المنعم رياض ...
قولتله اه خير ؟
قالى اتفضلى دول 200 جنيه وقعت منك وانتى هناك لما طلعتى تليفونك من جيبك ، وناديت عليكى كتير وانتى ماسمعتنيش كنتى بتتكلمى فى التليفون ، انا كنت مسافر بور سعيد بس فى الأتوبيس اللى بعدك ..
وبقيت اجى كل يوم هنا يمكن أشوفك والحمدلله شوفتك ..
ساعتها حسيت بأيد ربنا إتمدت ليا بطريقه عجيبه ماكنت متوقعاها ...
شكرت الشاب ده جداااا على أمانته وانه جه فى الوقت الصح ، وقولتله انا شوفتك قبل كدا بس مش فاكره فين اتمنى اتشرف بيك ..
قالى ..
- انا اللى طلبت منك مساعده لفلوس التذكره .
من سألك فأعطيه .
راعى ظروف غيرك وحاول ماتجرحوش بعيوبه ، احتمال كبير تكون مكانه .
تعليقات
إرسال تعليق