مشاعرك مرتبطه بالظروف ولا بايمانك

بماذا تربط مشاعرك؟

فَمَعْ أَنَّهُ لَا يُزْهِرُ التِّينُ وَلا يَكُون
حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لا تَصْنَعُ طَعَاماً يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلا بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ
18 فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاصِي.
19 الرَّبُّ الإِلَهُ هُوَ قُوَّتِي؛ يَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَقَدَمَيْ غَزَالٍ، وَيُعِينُنِي عَلَى ارْتِقَاءِ الْمُرْتَفَعَاتِ. إِلَى قَائِدِ الْجَوْقَةِ: تُغَنَّى عَلَى ذَوَاتِ الأَوْتَارِ
3 : 17-3 : 19 حب


إن فشل المحاصيل الزراعية ونفوق الثروة الحيوانية, من شأنه أن يضع يهوذا في محنة, ولكن حبقوق يؤكد أنه حتى في وسط المجاعة والقحط لايزال يبتهج بالرب.
إن مشاعر حبقوق إذن لم تكن تحت سيطرة الظروف والأحداث من حوله,
ولكنها كانت على الدوام تابعة لإيمانه بالله الذي يعطي القوة.

عندما يفقد كل شيء حولنا المعنى, وعندما تبدو المصاعب أكبر من قدرتنا على الاحتمال يجب أن نتذكر أن الله يعطي القوة.
ارفعوا إلى العلاء عيونكم, ارفعوها عن المصاعب ووجهوا أنظاركم نحو الله.

كان سؤال حبقوق, كيف يزدهر الأشرار ويتعب الأبرار, وكان جواب الله, أنه على المدى الطويل, يصبح العكس هو الصحيح.
وهكذا رأى حبقوق محدوديته وقصر نظره بالمقارنة بسلطان الله الكامل على الأرض, وعلى كل أحداث العالم,
فالله حيٌّ ومتسلط على كل العالم. نحن لا نستطيع أن نرى كل ما يعمله الله ولا كل ما سوف يعمله ولكن يمكننا أن نتأكد من أنه هو الله وهو سيفعل كل شيء حسناً. وعندما نعلم ذلك تتملكنا الثقة ويغمرنا الرجاء وسط عالم مُحيِّر.

تفسير تطبيقى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشبع الروحي (موضوع روحى شيق )

تأملات ودروس من نجم ميلاد الرب يسوع المسيح

بابا يسوع بياكل السندوتشات ( قصه مسيحيه)