المفتاح فى يدك. (قصص مسيحيه)
🗝🔑المفتاح في يدك !!! عادت السيدة متأخرة إلى المبنى الذي كان يُعقد فيه مؤتمر تحضره، فوجدت الباب الخارجي موصداً.🚪 ضغطت على الجرس عدة مرات فلم تجد رداً، قرعت الباب بيديها وليس من مجيب،🚪 فبدا لها أن جميع من في المبنى إما ناموا أو موجودون بعيداً عن الباب. 🚪 احتارت السيدة: ماذا تفعل وقد مر أكثر من ربع الساعة وهي تحاول الدخول دون جدوى؟ وزاد من هلعها أن الوقت قد صار متأخراً. ⏰ ⏰ مرت الدقائق وكأنها دهر، بطيئة ثقيلة، ودموعها على خديها، والجو بارد، وهي لا تعرف ماذا تفعل. 🤷🏼♀ 🙋🏻♂ وبعد فترة ظهر رجل عائد هو الآخر إلى المبنى، ما أن قابلها حتى سألها إن كان يمكنه أن يساعدها. أجابته بحالها، 🤷🏼♀ فسألها الرجل: وهل لم تتسلمي من منظمي المؤتمر مفتاح الباب. 🔑📖 أجابت: كلا، بل سلموني مفتاح حجرتي فقط. 🔑 سألها الرجل: ألم تتسلمي شيئاً آخر؟ 📖 أجابته: لم أستلم سوى هذا المفتاح وكتيب صغير للتعليمات. 🔑📖 ابتسم الرجل مشفقاً وأجابها: 🙋🏻♂ يا سيدتي، يبدو أنك لم تقرأي كتيب التعليمات الذي تسلمتيه، فمفتاح حجرتك يمكِّنك أيضاً من فتح الباب الخارجي، وهذا مذكور بوضوح في كتيب التعل