المشاركات

تأملات فى سفر حبقوق

صورة
تأملات فى حبقوق معنى اسم حبقوق النبي هو "عِنَاق" .. بمعنى يعانق .. "Hugging" بالانجليزي .. قعدت متسمرة انا واللي جنبي بنسمع من الواعظ المحبوب وهو بيشرح الموقف ده اللي خرجنا منه حاجة تانية خالص .. خناقة حبقوق مع إلهه .. بداية القصيدة بيقوله "حتى متى يارب أدعو وأنت لا تسمع؟ أصرخ إليك من الظلم وأنت لا تُخَلِّص!!" عمال يعاتبه فيه على كل الشر اللي حواليه .. على كل المآسي اللي بتحصل .. وعمال يوجه تهم لربنا .. هو انت شايف وسامع؟؟؟ لا يمكن!! اصله ازاي تكون شايف وساكت؟؟ ماهى حاجة تحير برضه!! وابص حواليَّ والاقي كل اللي جنبي مش بيبكي، بينتحب .. وكأن المكان فيه ٥٠٠ حبقوق .. وكأنه بيتكلم عن لسان حالنا كلنا .. بس الفرق إن حبقوق قام بالخناقة دي مع الله وهو في حضنه .. مارحش يشتكيه لحد .. جري على حضنه زي العيل الصغير اللي بيتخانق مع ابوه وهو زعلان منه ونازل يديله باللكميات في صدره (مع فارق التشبيه طبعاً) .. فضل يعمل كده وهو عمال يصرخ ويرفس ويضرب .. بس ابوه فضل حاضنه .. فضل بيضمه ويعانقه لحد ما هِدي خالص .. لحد ما ربنا رد عليه وقاله "اكتب الرؤيا وانقشها على الأ

أعداء وأحباء الكتاب المقدس

صورة
الكتاب المقدس     لا يوجد كتاب في العالم له أعداء وأحباء مثل الكتاب المقدس، أعداؤه يعادونه لأنه يكشف قلوبهم وضمائرهم فيقاوموه كما قال جون.ن. داربي: الناس لا يسلحون أنفسهم ضد القش بل ضد السيف الماضي الذي يرتعبون من "حده”، أما الأحبّاء فهم بالملايين عبر العصور ضحوا بكل شئ حتى الاستشهاد بالصلب، بالزيت المغلي، بالسيف ....إلخ، لأجل تمسكهم به وبأنه كلمة الله للبشرية . وهذه بعض الأمثلة لقوة تأثيره: 1-   عندما سجن هـ.ل هايكوب في أوائل الأربعينات في أيام هتلر في سجن بهولندا لم يكن معه سوى الأناجيل الأربعة قال بعد خروجه من السجن إن أيام سجنه هي أسعد أيام حياته لأنه كان يشبع بالمسيح فيها من خلال الأناجيل الأربعة يومياً ولم يشعر بالسجن والوحدة . 2 - سجنت عايده في الاتحاد السوفيتي (السابق) بسبب إيمانها بالمسيح ومجاهرتها به، وبعد 4 أيام خرجت من السجن وقالت إن عذاب عدم وجود الكتاب المقدس في السجن أشد من العذاب الأحمر من الملحدين في الاتحاد السوفيتي . 3 - إن آيه واحدة من الكتاب ” هذا وإنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا” (روميه 11:13)

تأملات فى قصه يوسف

صورة
تأملات فى قصة يوسف تتكرر الكلمة "يد" ومترادفاتها أكثر من ٤٥ مرة في سياق قصة يوسف، الأصحاحات الأخيرة من سفر التكوين (٣٧ - ٥٠) وما يلفت النظر حقًا هو أنه وإن جاءت أول اشارة للأيدي بالإرتباط بأيدي اخوة يوسف الأثمة (ص٣٧)، لكن آخر اشارة: "من يدي عزيز يعقوب" (ص ٤٩). وهكذا هو الحال دائما، فالله هو العلي المتسلط في مملكة الناس، وهو الممسك بزمام الأمور وهو صاحب الكلمة الأخيرة حتي لو بدا لنا غير ذلك! وبين هذه الأيدي وتلك، تمتد أيادي كثيرة وتتشابك جميعها في قصة حياة يوسف، الذي بدا وكأنه وقع فريسة بين هذه الأيدي الكثيرة، فتنازعت عليه، وبدا الله وكأنه سلَّم للوحش نفس يمامته، فدخلت في الحديد نفسه، وبدأت الأيدي العابثة - بمشيئاتها ومقاصدها المتنوعة - تفعل ما يحلو لها؛ من أيدي اخوته إلي يد الإسماعيليين ثم إلي يد إمراة فوطيفار، ثم يد الساقي في حلمه، ويد فرعون، ويدي يعقوب .. ولكنها تختم في النهاية بمٍسك الختام: بيدي عزيز يعقوب! فهو: ٱلْمُبْطِلِ أَفْكَارَ ٱلْمُحْتَالِينَ ، فَلَا تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا. أي ٥ : ١٢ ولم يبطل الله قصد أيدي الأشرار فقط، بل استخدم قصدهم بال

قل اجمل شئ قصه

صورة
قصة اجمل شئ ممكن تقوله عن اصدقائك طلبت المعلمةُ الأمريكية من تلاميذها أن يُخرج كلٌّ منهم ورقةً، ويكتب قائمةً بأسماء زملائه في الفصل، مع ترك مساحة فارغة بين كل اسم والآخر. ثم سألتهم أن يفكروا في أجمل شيء يمكن قوله عن كل زميل، ليكتبه تحت اسمه. جمعت المعلمة الأوراق، يوم العطلة، كتبت كل اسم في ورقة مستقلة، وتحته قائمة بما قاله الزملاءُ عنه. ومع أول الأسبوع أعطت كلَّ طالب وطالبة الورقة التي تحمل آراء الآخرين فيه. بعد برهة بدأ الفصل يبتسم. وترددت في أرجاء الفصل عبارات مثل: ’حقًّا؟ لم أعرف أنني أعني شيئًا لأي أحد!‘، ’لم أكن أعرف أن الآخرين يحبونني هكذا!‘. مرَّ اليومُ ونسي التلاميذُ أمر الأوراق، لكن الاختبار أَنجز غرضه، وأتى ثمرَه. فالصغار كانوا سعداء بأنفسهم وبزملائهم الآخرين. وكبرت تلك المجموعة من الطلاب، وانتقلوا من صفّ إلى صف، وتخرجوا من المدرسة. بعد سنوات طوال، صار أحدُ الطلاب الصغار ضابطًا، وقُتل في حرب فيتنام. حضرت المعلمةُ الجناز وكانت المرة الأولى التي ترى فيها جنديًّا في كفن عسكري. كان وسيمًا وناضجًا. امتلأتِ الكنيسةُ بأصدقائه القدامى وأحاطوا بالنعش، وحمل أحد زملائه الجنود «ب

خدمه القلوب قصه

صورة
خدمه القلوب + سيدة مشلولة طلبت تخدم فى الكنيسة وطلبت من الخادمات والخدام  لو ممكن تساعد فى اى حاجة لكن الخدام قالوا لها ربنا يشفيكى وبعدين نشوف موضوع الخدمة ، لكن واحد من الخدام حكى الموضوع لأبونا الكاهن على سبيل الدعابة ، لكن ابونا فكر وقال وماله تخدم فى اجتماع السيدات وراح لها زيارة ولقى لها الخدمة اللى ممكن تقوم بها ، فقال لها أنا سأكتب ✍ لك ارقام  تليفونات السيدات اللى لا يحضروا مطلقاً وانت وشطارتك تفتقديهم بالتليفون يمكن حد منهم ييجى الاجتماع ، المفاجاة اللى أذهلت الخدام ان اغلب السيدات دول بقوا مواظبين على الاجتماع اكتر من غيرهم بعد افتقاد هذه السيدة لهم ، فأبونا سالها انت عملتى ايه علشان السيدات دول يحضروا رغم ان كلنا غلبنا معاهم ؟ فقالت لأبونا : أنا باقول لهم ان أنا نفسى احضر الاجتماع زيكم 😔 بس أنا مش باقدر أتحرك لانى مشلولة ومش بامشى ، فأنتم تحضروا ، وانا سوف اتصل بكم تشرحوا لى اللى تقدروا عليه من الدرس اللى أنتم حضرتوه ، وفعلاً باتصل بهم تانى بعد كده واسمع منهم كلمة ربنا وبعضهن عرفوا عنوانى و بيزورونى بعد الاجتماع وبقينا أصدقاء وأشكر ربنا حياتى بقت أجمل  👇 علشان كده

قصه ملك حكيم يستعد لنهايته

صورة
ملك حكيم كان فيه بلد معروف عنها ان مده سلطه اى رئيس فيها بتكون سنه بس وخلال السنه دى بيكون مسموح للرئيس يعمل اى حاجه عاوزها و يصدر اى قوانين و كان كمان كل يوم بيعملوا احتفالات للرئيس ده بس بعد السنه ما بتخلص بيتعزل الرئيس من منصبه و يتنفى فى جزيره مهجوره مافيهاش اى حياه و يعينوا رئيس غيره جديد و هكذا كل سنه لغايه ما فى سنه من السنين ماحدش رضى يتقدم لمنصب الرئيس لان الكل كان خايف من النهايه المحتومه اللى بتكون فى انتظاره بعد سنه الحكم و النعيم ماعدا واحد بس اتجرأ و اتقدم لمنصب الرئيس و بالفعل فاز بالمنصب - لان ماحدش اتقدم غيره - و من اول يوم فى الحكم حاولوا يلهوه بالحفلات و العزومات لكنه رفض و قالهم انا ورايا شغل كتير جمع المهندسين و طلب منهم يعملوا كوبرى يربط الجزيره المهجورة بالبلد و طلب انهم ينجزوه فى اقصر وقت ممكن و لما انتهى المهندسين من الكوبرى امرهم يدخلوا الكهربا للجزيره و يبنوا ليه قصر كبير هناك و يبنوا فيها مساكن و تم ده فعلا بعدها بعت عمال يزرعوا فى الجزيره و يعمروها و خلص كل الشغل اللى كان عاوزه فى سنه حكمه و لما جات نهايه السنه ماكانش خايف من انهم ينفوه للجزير

قصه حقيقيه عن رحمه ربنا اللى شامله الناس

صورة
*...سواق أوبر بيحكى...* عايز أحكى موقف حصل معايا امبارح ..كنت في منطقه المرج وطبعا زى ما أنتم عارفين المرج زحمه ومدغدغه .. جالي ريكوست ولقيت العميل بيتصل بيا بيقولي معلش بعد اذنك ممكن تجيلي لحد باب البيت.. أنا عادة ما بدخلش حواري ولما بلاقي العميل جوه حاره بخليه ينزل ع اول الشارع و ما أدخلش.. مش عارف ايه اللي خلاني اسكت ومتكلمش ومقولش غير كلمه حاضر يافندم..  وفعلا روحت للعميل جوه حاره البلكونات بتخبط في مرايات العربيه.. المهم العميل نزل فتح الباب اللي ورايا ودخل طفل صغير.. وهو جه جنبي ..بفتح الرحله لقتها ع مستشفي ٥٧٣٥٧.. فقولت بيني وبين نفسي الحمد لله اني مقولتلوش تعلالي ع الشارع .. المهم هو اعتذرلي انه دخلني الشارع وقالي معلش أصل الولد كان واخد جلسه كيماوي امبارح ومش هيقدر يمشي لحد بره.. فقولت له ولا يهمك دا انا لو اعرف اطلع اجيبه من ع السرير وقعدنا طول السكه ندردش لحد ماوصلنا امام المستشفي.. فقولتله الرحله دي هديه مني ليك .. قعد يحلف وصمم أني اخد تمن الرحله.. ياعم يهديك يرضيك أبداً.. المهم نهيت الرحله وحسابه طلع ٧٠جنيه.. راح مطلع لي ٢٠٠جنيه صحيحه واعطها لي .. فقلت ل